انطلقت أعمال النسخة الرابعة من المهرجان السينمائي الخليجي في الرياض، حيث حضر لفيف من رواد المجال. تمتد أعمال النسخة الرابعة من المهرجان حتى 5 أيام، وتشهد عرض نحو 29 فيلمًا متنوعًا، لمنتجين خليجيين، عبر فئات عدة مثل الأفلام الروائية الطويلة، والروائية القصيرة، والأفلام الوثائقية. بجانب عروض الأفلام، يتضمن جدول أعمال المهرجان العديد من الندوات الحوارية والورش التدريبية المختلفة.
وتهدف هذه الفعالية إلى تعزيز ودعم صناعة السينما في الخليج، وتسليط الضوء على الإبداع السينمائي الخليجي وتشجيع العروض الفنية والثقافية في المنطقة. كما تسعى النسخة الرابعة من المهرجان إلى تقديم منصة للمواهب الواعدة والمحترفين في مجال صناعة السينما لعرض أعمالهم والتفاعل مع الجمهور والنقاد.
يعتبر المهرجان السينمائي الخليجي فرصة للجمهور لاكتشاف إنتاجات السينما الخليجية والتعرف على مواهبها الشابة والموهوبة. ويعد الحضور والمشاركة في هذه الفعالية فرصة للمهتمين بصناعة السينما لاكتساب المعرفة والخبرة من خلال الندوات والورش التدريبية التي تقدمها الجهات المختصة.
تعد المهرجانات السينمائية من الوسائل الهامة التي تسهم في نمو وتطور صناعة السينما في العالم العربي، وتعزز التبادل الثقافي والفني بين الدول. وتعتبر النسخة الرابعة من مهرجان السينمائي الخليجي في الرياض فرصة لعرض إنجازات وإبداعات صانعي الأفلام في المنطقة وتعزيز التواصل والتعاون بينهم.
يعد المهرجان السينمائي الخليجي في الرياض مناسبة مثالية للمهتمين بصناعة السينما لمتابعة أحدث الإنتاجات والأفلام الوثائقية والروائية الطويلة والقصيرة من منتجين خليجيين موهوبين. ويشكل هذا الحدث السينمائي منصة للتفاعل والحوار بين صناع السينما والجمهور والنقاد، ويسهم في نشر الوعي والثقافة السينمائية بين المهتمين بالفن السابع.