أطلق وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، اليوم السبت، برامج جديدة لتوطين المعرفة والتقنيات الحديثة. وذلك بالإضافة إلى إطلاق عدد من المشاريع التشغيلية لبرنامج إقليمي لاستمطار السحب. ويهدف هذا البرنامج إلى زيادة كمية ونوعية الأمطار باستخدام تقنيات نوعية لتحفيز عملية الهطول على مناطق محددة مسبقًا.
تتضمن التقنيات المستخدمة في برنامج استمطار السحب الجديد تقنيات متطورة لاستثمار خصائص السحب المختلفة بهدف زيادة فرصة وكمية هطول الأمطار. ويتم ذلك من خلال تحفيز عملية الهطول على المناطق المستهدفة مسبقًا من خلال توجيه هذه التقنيات نحو أنواع محددة من السحب. ويعتبر هذا البرنامج جزءًا من جهود الوزارة لرفع كفاءة الاستخدام للموارد الطبيعية وتعزيز الزراعة المستدامة في المملكة.
يأتي هذا الإطلاق في إطار سعي الوزارة لتطبيق أحدث التقنيات والمعرفة في مجال البيئة والزراعة والمياه. ويعد توطين الطائرات وتطوير برامج استمطار السحب جزءًا من استراتيجية الوزارة الهادفة لتعزيز القطاع الزراعي والبيئي في المملكة العربية السعودية.
تهدف هذه البرامج والمشاريع التشغيلية الجديدة إلى تحفيز الاستثمار في قطاع الزراعة وتعزيز الإنتاجية الزراعية، بالإضافة إلى تحسين كفاءة استخدام الموارد المائية وتعزيز السلامة البيئية. وتعد هذه الخطوة جزءًا من جهود الحكومة الرامية لتعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
يأتي إطلاق هذه البرامج والمشاريع التكنولوجية الحديثة في إطار السعي المستمر للوزارة لتطوير وتحديث القطاعات البيئية والزراعية وتبني أحدث التقنيات لتحسين الإنتاجية وتوفير الأمن الغذائي والحفاظ على البيئة. وتعكس هذه الخطوة التزام الحكومة السعودية بالابتكار والتطور في مختلف المجالات لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
