تنطلق اليوم فعاليات مهرجان مزاد الإبل في منطقة نجران، حيث يهتم المهرجان بتنشيط الحركة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية في المنطقة على مدى 10 أيام. يُتوقع أن يحظى المهرجان بحضور كبير من داخل المنطقة وخارجها نظراً لأهمية هذا الموروث الاصيل في المملكة. وبما أن عام 2024 تم تسميته بـ”عام الإبل”، فإن المهرجان يأتي ليبرز هذا الجانب الثقافي والتاريخي الهام.
سيتضمن المهرجان العديد من المواقع والفعاليات المتنوعة، بدءًا من مواقع الإبل والمزادات التي تجرى يومياً، وصولاً إلى عروض ومسيرات الإبل، وسوق للأسر المنتجة. كما ستشارك العيادات البيطرية والجهات الحكومية بمعارض خاصة تقدم خدماتها للزوار. بالإضافة إلى ذلك، سيتضمن المهرجان مسابقات مثل محالب “المغازر”، وفعاليات ممتعة مثل سباق رالي وأمسيات شعرية.
يشهد المهرجان إقبالاً كبيراً من الزوار نظراً للأجواء المعتدلة التي تشهدها المنطقة في هذا الوقت من العام، ونظراً لتنوع الفعاليات والعروض المقدمة. يتوقع أن يحشد المهرجان زواراً من جميع أنحاء المملكة وخارجها، مما يعزز الحركة السياحية والاقتصادية في المنطقة.
يؤكد المشرف على المهرجان، مسفر اليامي، على أهمية المهرجان في إبراز تراث الإبل وتعزيز الوعي حوله، كما يسلط الضوء على دور الإبل في الحياة اليومية وفي الاقتصاد. يشجع المهرجان على المحافظة على هذا التراث الغني والحفاظ عليه للأجيال القادمة.
يعد مزاد الإبل في نجران واحداً من الفعاليات الثقافية والاجتماعية البارزة في المنطقة، حيث يقدم فرصة للمزارعين والمربين لعرض إنجازاتهم ومنتجاتهم، ويساعد على تطوير القطاع الزراعي والرعوي. يعتبر المزاد مكاناً مهماً لتبادل الخبرات والمعرفة بين العارضين والمهتمين بثقافة الإبل.
بالتالي، يعد مهرجان مزاد الإبل في نجران فرصة مثالية للاستمتاع بتجربة ثقافية فريدة وللاحتفاء بالتراث السعودي القديم وروح الابتكار والتطوير التي تعكس تطور المملكة في مجال الثقافة والاقتصاد. تعتبر الإبل جزءاً أساسياً من حياة السعوديين منذ القدم، ويأتي المهرجان ليسلط الضوء على أهمية هذا الجانب الثقافي والاقتصادي الحيوي.