يعتبر المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء الذي يعقد في الرياض برعاية وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مناسبة هامة لتبادل الخبرات والمعرفة في مجال مكافحة الحرائق وإدارة الأزمات. تهدف هذه الفعالية إلى تعزيز الجهود المبذولة في تطوير قطاع مكافحة الحرائق عبر استعراض أحدث الابتكارات والتقنيات على الصعيدين الوطني والعالمي، ومناقشة أفضل الممارسات والحلول الفعالة للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة.
تعتبر فعاليات المؤتمر والمعرض مكانًا مثاليًا لعرض التقنيات والأنظمة المعززة بالذكاء الاصطناعي التي تستخدمها المملكة في عمليات الإطفاء وإدارة الأزمات. وسيشهد المعرض مشاركة عدد كبير من الشركات العالمية المتخصصة في مجال مكافحة الحرائق، والتي ستقدم أحدث المنتجات والتقنيات الحديثة التي تساهم في تعزيز قدرة الجهات المعنية على الوقاية من الحرائق والتعامل معها بفاعلية.
سيتم خلال المؤتمر مناقشة الاستراتيجيات والخطط التي تسهم في رسم الصورة العامة للسلامة من الحرائق في مختلف أنحاء العالم، بهدف حماية الأرواح والممتلكات من هذا الخطر الذي يهدد العديد من المجتمعات. ومن المتوقع أن تكون النقاشات وورش العمل التي ستعقد خلال المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الخبراء والمختصين في هذا المجال، وتحديد الاحتياجات الضرورية لتعزيز القدرات الوطنية والدولية في مكافحة الحرائق.
يأتي تنظيم المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء ضمن إطار التعاون الدولي في مجال مكافحة الحرائق، ويعكس التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز القدرات والمهارات الخاصة بقطاع الدفاع المدني والوقاية من الحرائق. كما أنه يسلط الضوء على الجهود الرامية لتبادل الخبرات والمعرفة بين الدول لتعزيز التعاون وتطوير القدرات في هذا المجال الحيوي.
تعتبر الحماية من الحرائق وإدارة الأزمات قضية حيوية تهم جميع الدول، وتتطلب تعاونا دوليا قويا لمواجهة التحديات المشتركة. ومن خلال تنظيم المؤتمر والمعرض الدولي، تأمل المملكة العربية السعودية في تحقيق تقدم كبير في قدراتها على التصدي لحوادث الحرائق وتحسين الاستعداد للتعامل مع الأزمات، وبناء شراكات فعالة مع الجهات المعنية لتحقيق الاستدامة في هذا المجال الحيوي.
