يولي المركز الوطني للأرصاد اهتمامًا كبيرًا بتوضيح خدماته والفوائد التي يمكن الحصول عليها من خلالها، حيث يسعى المركز لتقديم خدماته للباحثين والدارسين في الجامعات والمؤسسات البحثية وفقًا لاحتياجاتهم. يركز المركز على دعم البحوث العلمية والدراسات المتعلقة بالطقس والمناخ، وذلك ضمن سياق دوره في دعم رؤية المملكة 2030. بالتعاون مع الجامعات الوطنية ومراكز الأبحاث، يعمل المركز على تعزيز فرص التعاون وتشجيع الباحثين والمختصين على المشاركة في المؤتمرات والفعاليات العلمية لتعزيز الاستفادة من خدماته.
تعتبر معلومات المركز الوطني للأرصاد في مجال المناخ دقيقة، حيث تزيد عمرها عن خمسين عامًا، ويعمل المركز على تعزيز الاستفادة المستمرة من هذه المعلومات من خلال إنشاء منصات رقمية للبيانات واستخدام أحدث التقنيات العالمية. بالإضافة إلى ذلك، يسعى المركز لتعزيز الشراكات مع المنظمات الإقليمية والدولية لتوفير بيانات مناخية شاملة تدعم الدراسات التاريخية والخطط الاستراتيجية لبرامج التنمية المستدامة.
يحرص المركز الوطني للأرصاد على دعم الباحثين والعلماء من خلال تقديم خدمات بياناته وتوفير فرص التعاون والشراكات. يعمل المركز على دعوة الباحثين والمختصين إلى المشاركة في المؤتمرات والفعاليات العلمية التي ينظمها، وهذا يمكنهم من الاستفادة من الخبرات والمعرفة المتاحة لديه وإجراء البحوث بالتعاون مع خبراء المركز الذين يتمتعون بمعرفة واسعة في مجال الأرصاد الجوية.
تهدف جهود المركز الوطني للأرصاد إلى دعم الدراسات المناخية التاريخية والخطط الاستراتيجية لبرامج التنمية المستدامة، حيث يعمل على توفير البيانات والمعلومات الضرورية لصانعي القرار. بالتعاون مع الجهات المستفيدة، يسعى المركز إلى تعزيز الشراكات المحلية والدولية التي من شأنها تحسين جودة البيانات وتعزيز البحث والابتكار في مجال علوم الطقس والمناخ.
يؤكد المركز الوطني للأرصاد على أهمية استخدام التقنيات الحديثة في جمع وتحليل البيانات الجوية والمناخية، وكذلك تطوير نظم أوسع للبيانات الرقمية. بالاعتماد على أدوات التكنولوجيا الحديثة، يستطيع المركز تقديم خدمات أفضل وبيانات دقيقة تدعم البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بالطقس والمناخ، وهو ما يساهم في تطوير القطاع العلمي وتعزيز التنمية المستدامة في المملكة.