دعت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام إلى تطوير الإعلام الرياضي في المملكة العربية السعودية ليواكب تطور الرياضة في البلاد. وقد كشفت الهيئة عن واجبات الإعلام الرياضي التي يجب على الصحفيين الالتزام بها، منها تجنب استخدام الألفاظ المسيئة التي تؤثر على كرامة الأفراد وعدم إثارة الفتن بين الجماهير الرياضية، بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بالأخلاقيات المهنية والنزاهة الصحفية وتعزيز الهوية الوطنية من خلال المحتوى الإعلامي.
وتهدف الهيئة إلى تحسين مستوى الإعلام الرياضي ورفع معاييره ليكون على مستوى المتطلبات الحديثة والتطورات الرياضية في السعودية. وتعتبر الهيئة العامة لتنظيم الإعلام منبرًا مهمًا لتوجيه الاعلاميين والإعلاميات نحو تبني الممارسات الصحيحة والمهنية في مجال الإعلام الرياضي، وذلك من خلال تحديد الواجبات التي يجب على الصحفيين الالتزام بها لضمان نقل الأخبار والمعلومات بشكل دقيق وموضوعي دون التسبب في أي مشاكل.
ويعد التطوير الدائم والاستمرار في تحسين مستوى الإعلام الرياضي من العوامل الهامة التي يسهم في رفع جودة الخدمة المقدمة للجماهير الرياضية في المملكة. ويعتبر الإعلام الرياضي جزءًا أساسيًا من عالم الرياضة والذي يلعب دورًا كبيرًا في نقل الأحداث والأخبار الرياضية إلى الجمهور بشكل سليم وموضوعي، مما يساهم في تعزيز المشهد الرياضي وبناء علاقة تفاعلية بين الجماهير واللاعبين والأندية.
ومن الجدير بالذكر أن الهيئة العامة لتنظيم الإعلام تلعب دوراً حيويًا في رفع مستوى الجودة في الإعلام الرياضي وتطويره بما يتماشى مع احتياجات الجماهير وتطلعاتهم. ومن خلال تحديد واجبات الإعلام الرياضي وتوجيه الصحفيين والإعلاميين نحو الالتزام بها، يمكن تحقيق تقدم ملموس في تعزيز الهوية الوطنية وتطوير المحتوى الإعلامي الرياضي الذي يعكس التطور الرياضي في البلاد.
وختاما، يعكس دعوة الهيئة العامة لتنظيم الإعلام إلى تطوير الإعلام الرياضي الرغبة في تحسين جودة الخدمة المقدمة ورفع مستوى المهنية في هذا المجال، من خلال تطبيق مبادئ الأخلاقيات المهنية والنزاهة الصحفية وتعزيز الهوية الوطنية في المحتوى الإعلامي. ويأتي ذلك ضمن جهود الهيئة لضمان تمتع الجماهير الرياضية في المملكة بإعلام رياضي متطور ومهني يلبي تطلعاتهم ويعكس الرياضة السعودية بكل تفاصيلها وإنجازاتها.