حذر الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، من خطورة التعصب الرياضي وتأثيره الضار على صحة الإنسان. وأشار إلى أن التعصب الرياضي قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض القلبية مثل زيادة الضغط النفسي وارتفاع مستويات الكوليسترول، مما يزيد من احتمالية السكتة القلبية. وأكد أهمية توعية المجتمع بمخاطر التعصب الرياضي، خاصة بين كبار السن الذين يعتبرون في مجموعة عُمرية أعلى عرضة للمخاطر الصحية.
وشدد الدكتور النمر على أهمية نشر روح الثقافة الرياضية والمنافسة الشريفة بين الجماهير، وتجنب التعصب الزائد الذي يمكن أن يؤدي إلى حوادث مؤلمة مثل جلطات القلب والوفيات بين المشجعين. كما أكد على أن بعض الإعلاميين قد يتصنعون التعصب لجذب الانتباه وزيادة التفاعل مع المتابعين، مما يضر بصحة الجماهير ويزيد من مستوى التوتر والعصبية بينهم بدلاً من نشر روح الرياضية والتنافس الصحي.
وأشار الكاتب مشعل الوعيل إلى ضرورة توعية الناس بمخاطر التعصب الرياضي ومشاكله الصحية، وتحفيزهم على تبني سلوك رياضي إيجابي يعكس الروح الرياضية الحقيقية. وأوضح بأن التعصب الزائد يمكن أن يؤدي إلى زيادة الضغط النفسي وارتفاع مستويات الكوليسترول، مما يعرض الأفراد للإصابة بالأمراض القلبية والأوعية الدموية.
وأكد الوعيل أن التوعية بمخاطر التعصب الرياضي يجب أن تكون على مستوى المجتمع، وأنه من الضروري العمل على تغيير سلوك المشجعين وزيادة الوعي بأن التنافس الرياضي يجب أن يكون بروح رياضية واحترام للخصم دون اللجوء إلى التعصب الزائد الذي يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على الصحة النفسية والبدنية.
وفي الختام، يجب على الأفراد أن يعيشوا روح الثقافة الرياضية والتنافس الشريف دون التعصب الزائد، وأن يكونوا مثالاً يحتذى به في التعبير عن حبهم للرياضة بطريقة إيجابية تعزز الصحة والعافية بدلاً من التسبب في مشاكل صحية وتوترات زائدة بين الناس.