تحت رعاية الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، تنظم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية اليوم الأربعاء، ملتقى المهارات والتدريب “وعد”، في محافظة جدة. وسيضم الملتقى عرضًا لمحفزات المهارات وجلسة حوارية بعنوان التدريب التعاوني للطلاب كما سيشهد الملتقى اتفاقات مخصصة للمنطقة من قبل شركاء الحملة الوطنية للتدريب “وعد ” بالإضافة إلى برامج الإرشاد المهني وورش عمل متنوعة متخصصة بتطوير المهارات والتدريب، وسيقدم أيضاً مبادرات مختلفة من الأكاديميات بتقديم فرص تدريبية للمستفيدين من الطلاب والباحثين عن العمل، ويشمل كذلك أنشطة تفاعلية.
يذكر أن الملتقى يأتي ضمن سلسلة الملتقيات المخصصة لتعزيز المهارات والتدريب عبر المناطق، وهو نتاج مخرجات الحملة الوطنية للتدريب “وعد”، حيث انطلقت النسخة الأولى منه في عرعر ومن ثم الظهران والآن جدة، وسيتم استكمال مسار الملتقيات بالمناطق لتشمل جازان و نجران والباحة ومدن أخرى لاحقاً. سيعمل الملتقى على تعزيز التدريب التعاوني للطلاب وتقديم الفرص التدريبية للباحثين عن العمل من خلال برامج وورش عمل متخصصة في تطوير المهارات والتدريب.
كما سيتضمن الملتقى جلسة حوارية حول التدريب التعاوني للطلاب وكيفية تعزيز هذا النوع من التدريب في المنطقة. سيتم الاستفادة من خبرات ورؤى خبراء في هذا المجال لتحسين جودة البرامج التدريبية وزيادة فرص التوظيف للشباب في مختلف المجالات. كما سيشهد الملتقى توقيع اتفاقيات مهمة بين شركاء الحملة الوطنية للتدريب “وعد” والجهات المعنية في المنطقة لتعزيز التعاون في مجال التدريب وتوفير المزيد من الفرص للشباب.
سيقدم الملتقى برامج الإرشاد المهني والتدريب، بالإضافة إلى ورش عمل متنوعة متخصصة في تطوير المهارات التقنية واللغوية والاجتماعية. سيتم تقديم برامج مبتكرة من قبل الأكاديميات والجهات المعنية لتوفير فرص تدريبية مخصصة للشباب الطموحين الذين يبحثون عن إكمال تعليمهم وتطوير مهاراتهم. من المهم أن تكون هذه البرامج متنوعة وملهمة لمواكبة تطورات سوق العمل وتلبية احتياجاته.
على الرغم من أن الملتقى يعقد في محافظة جدة، إلا أنه يعتبر جزءًا من سلسلة من الملتقيات التي تهدف إلى تعزيز المهارات والتدريب في جميع أنحاء المملكة، من خلال الحملة الوطنية للتدريب “وعد”. سيساهم هذا النشاط في تعزيز التعاون المحلي بين الجهات المختلفة وتحقيق التنمية المستدامة في مجال التعليم والتدريب وتوفير فرص عمل للشباب السعودي. يجب أن تتبنى الحكومة والقطاعات الخاصة والمجتمع المدني التحديات التي تواجه الشباب وتعمل على توفير بيئة تعليمية مناسبة لتطوير مهاراتهم وتحقيق طموحاتهم.
