تجسيدًا للجهود المستمرة لتعزيز العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزبكستان في مجال الطاقة، التقى الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي ووزير الطاقة الأوزبكي جورابك ميرزا محمودوف. وأصدر البلدان بيانًا مشتركًا يؤكد على أهمية استقرار أسواق الطاقة العالمية ودعم استقرار سوق البترول العالمية لصالح المنتجين والمستهلكين وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.

وقد وقع الجانبان خلال اللقاء على خارطة طريق للتعاون في مجال الطاقة لتفعيل مجالات التعاون المنصوص عليها في اتفاقية التعاون الموقعة بين البلدين في أغسطس 2022 خلال زيارة الرئيس الأوزبكي للمملكة. واتفق الطرفان على مواصلة التعاون في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة ودعم الشركات السعودية في أوزبكستان واستكشاف فرص الاستثمار المتاحة.

وأكد البلدان على التعاون في تطوير سلاسل إمداد مستدامة في مختلف مجالات الطاقة مثل البترول والغاز وتوليد الكهرباء والطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين النظيف وتقنيات احتجاز الكربون. وتبادل الجانبان الخبرات والتجارب ذات الصلة بإطار عمل الاقتصاد الدائري للكربون وتفعيل الاستفادة من الهيدروجين النظيف.

وتطرق البيان المشترك إلى تعزيز التعاون في تطوير رأس المال البشري من خلال تدريب المتخصصين الفنيين والمهندسين والتعاون في مجالات البحث والتطوير والتعليم. كما أعرب الطرفان عن تطلعهما إلى تلبية احتياجات أوزبكستان من البترول والمنتجات المكررة والبتروكيماويات والأسمدة.

ونوه الجانبان بنمو الاستثمارات السعودية في قطاع الكهرباء في أوزبكستان منذ عام 2020 وجعل المملكة أكبر مستثمر في جمهورية أوزبكستان في مجال الكهرباء. وأكدا على عزمهما على إيجاد فرص اقتصادية مشتركة وواعدة في سلسلة القيمة للهيدروجين النظيف والتعاون في تطوير التقنيات ذات العلاقة.

وفي نهاية البيان المشترك، أكد الجانبان على عزمهما على التعاون في تطوير سلاسل إمداد مستدامة في مختلف مجالات الطاقة وتحقيق فرص مستقبلية للشركات المحلية في مجال الصادرات والمشروعات المشتركة لتأمين مكونات قطاع الطاقة. وأكد الجانبان على أهمية الاستدامة والموثوقية في تعزيز التعاون المشترك لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وضمان استقرار الأسواق العالمية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version