أدانت وزارة الخارجية السعودية الهجوم الإرهابي الذي استهدف قاعدة عسكرية في إقليم بحيرة تشاد وعبرت عن تعازيها لأسر الضحايا ولحكومة تشاد. كما أعربت عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين مؤكدة موقف المملكة رفضها للعنف والإرهاب.
تجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية تحافظ على موقفها الثابت في رفض أي أشكال من أشكال الإرهاب، وتؤكد على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة التي تستهدف الأبرياء وتعرض حياة الناس للخطر.
ناشدت الوزارة في بيانها الدول الأعضاء في المجتمع الدولي بالتعاون والتكاتف لمحاربة الإرهاب والتصدي له بكل حزم، معربة عن دعمها لتشاد في مواجهة هذه الهجمات الإرهابية وتقديم كل الدعم الممكن لها في هذه الفترة العصيبة.
وأكدت السعودية على أهمية تعزيز التعاون الدولي لمحاربة الإرهاب ومنع وقوع هذه الهجمات وحماية الأبرياء من التشرد والمعاناة. وشددت على أنه يجب تكثيف الجهود للقضاء على ظاهرة الإرهاب بشكل جذري من خلال التعاون الدولي والتضحية من أجل تحقيق السلام والأمن في العالم.
تجدر الإشارة إلى أن الهجمات الإرهابية تشكل تهديدًا خطيرًا على السلم والأمن الدوليين، وتستهدف حرية الشعوب وسلامتهم. لذا، من الضروري أن تتكامل الجهود العالمية وتتضافر لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة بحزم وتصميم.
وفي الختام، أكدت وزارة الخارجية السعودية على دعمها لتشاد وتأكيد على حرصها على تعزيز التعاون الدولي لمحاربة الإرهاب وحماية الحقوق الإنسانية والسلام والأمن في العالم. وأعربت عن تضامنها مع الضحايا وأسرهم وتأمل في أن يسود السلام والأمان في جميع أنحاء العالم.
