Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic أسفرت غارة إسرائيلية على مدرسة في مدينة غزة تؤوي نازحين فلسطينيين عن مقتل 93 شخصا على الأقل، بينهم أطفال، وفقا لقوات الدفاع المدني في غزة. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة محمود بصل، السبت، إن «مدرسة التابعين» في مدينة غزة كانت تؤوي نحو 6 آلاف نازح فلسطيني قبل قصفها، وإن 11 طفلا و6 نساء من بين القتلى، فيما أصيب ما لا يقل عن 54 شخصا وعشرات المفقودين. وأضاف «بصل» في مقابلة، أن «عدد القتلى من المتوقع أن يرتفع، إذ إن العديد من الجثث متفحمة وغير قابلة للتحديد، وعمليات الانتشال لا توصف… ساحة المدرسة كانت مليئة بالجثث». وأوضح «بصل» أن «المدرسة المكونة من ثلاثة طوابق كانت تتألف من طابق أرضي كان مصلى للرجال، وطابق أول كان ملجأ للنساء والأطفال، وطابق ثالث كان يأوي بقية النازحين».  وأضاف أن «المبنى أصيب بثلاثة صواريخ، منها صاروخ من يمين المبنى وواحد من يساره، ما أدى إلى “مقتل كل من كان داخل هذه المصلى، ولم نعثر على جثة واحدة سليمة”، وكان من المستحيل التعرف على العديد من الجثث». من جانبه، قال تامر كيرلس المدير الإقليمي لمنظمة «أنقذوا الأطفال» في بيان: «هذا هو الهجوم الأكثر دموية على مدرسة منذ أكتوبر الماضي، ومن المحزن أن نرى الخسائر التي خلفها هذا الهجوم، بما في ذلك هذا العدد الكبير من الأطفال والأشخاص في المدرسة لأداء صلاة الفجر».  وأضاف: «يتعين على جميع الأطراف احترام الوضع المحمي للمدارس وعدم استخدامها كساحات معارك». وقال مسؤولون فلسطينيون إن «الغارة جاءت في أعقاب هجومين وقعا الخميس، أسفرا عن مقتل أكثر من عشرة أشخاص في مدارس بمدينة غزة تؤوي نازحين».  تنديد عربي ودولي لمجزرة “مدرسة التابعين”وقد أدان زعماء العالم قصف النظام الإسرائيلي للمدارس في غزة التي لجأ إليها سكان المدينة الفلسطينية المتضررة من الحرب هربا من عدوان دولة الاحتلال، إذ أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة العربية السعودية بأشد العبارات استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة “التابعين” التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة.  وأكدت السعودية ضرورة وقف المجازر الجماعية في قطاع غزة الذي يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتستنكر تقاعس المجتمع الدولي تجاه محاسبة إسرائيل جراء هذه الانتهاكات. كما أدانت مصر والأردن الهجوم وقالتا إنه «قد يؤثر على الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار». وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن «قصف النظام الإسرائيلي لقطاع غزة يتعارض مع القانون الدولي، ومن شأنه أن يؤدي إلى خلق كارثة قد تستمر لعقود». وأدان فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، القصف الإسرائيلي الأخير لمدرسة في غزة، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 100 فلسطيني، بينهم نساء وأطفال وكبار السن.  وقال المسؤول الأممي في بيان مقتضب على حسابه بموقع «إكس» للتواصل الاجتماعي: «يوم آخر من الرعب في غزة… مدرسة أخرى تتعرض لقصف مع تقارير عن مقتل العشرات من الفلسطينيين من بينهم نساء وأطفال وكبار السن».  ودعا «لازاريني» جميع الأطراف إلى ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية في جميع الأوقات، مشددا على أنه لا ينبغي استهداف المدارس ومرافق الأمم المتحدة والبنية التحتية المدنية على الإطلاق. وحث على إنهاء الأهوال والفظائع المستمرة، محذرا من أن العنف المتكرر يؤدي إلى تآكل الإنسانية الجماعية ولا ينبغي تطبيعه. ونشر الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني تدوينة على حسابه في موقع «إكس» وقال، إن «هدف إسرائيل الوحيد من قتل المصلين في مدرسة التابعيين في غزة واغتيال الشهيد هنية في إيران، هو إثارة الحروب وإفشال محادثات التهدئة، لقد مهدت العمليات القانونية والدبلوماسية والإعلامية الأرضية لمعاقبة نظام لا يفهم إلا لغة القوة بشدة».وأدان رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني سيد يوسف رضا جيلاني بشدة قصف القوات الإسرائيلية للمدارس في غزة، قائلاً: «من المحزن للغاية استهداف أرواح بريئة، بغض النظر عن مدى إدانة هذا العدوان، فإن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان والقوانين الدولية، لذا يتعين على المجتمع الدولي أن يلعب دوره في وقف العدوان والقمع الإسرائيلي».

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version