أعلنت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها للاعتداءات الإسرائيلية الآثمة على الأراضي الفلسطينية المحتلة والجمهورية اللبنانية، وأكدت على خطورة هذه الأعمال على أمن واستقرار المنطقة. وفي هذا السياق، دعت المملكة لعقد قمة عربية إسلامية مشتركة لمتابعة تطورات الوضع والتصدي للاستفزازات الإسرائيلية في المنطقة. اقترحت المملكة تاريخ 9 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 11 نوفمبر 2024م لعقد هذه القمة الهامة.

تأتي هذه الدعوة في إطار تعاون المملكة مع الدول العربية والإسلامية لمواجهة التحديات والتهديدات التي تواجه المنطقة، وللتصدي للعدوان الإسرائيلي المتواصل وحماية الشعوب الفلسطينية واللبنانية. وتأتي هذه المبادرة تحت إشراف وتوجيهات سامية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي، للتنسيق الفاعل بين الدول العربية والإسلامية لحل الأزمات والصراعات في المنطقة.

وفي إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني والمطالبة بحقوقه المشروعة، أكدت المملكة السعودية على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي والتصدي لأي اعتداءات تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق. وأكدت على دعمها للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقرارات الدولية وشرعية الحق الدولي.

كما نوهت المملكة بالتداعيات الخطيرة للاعتداءات الإسرائيلية على السيادة اللبنانية وسلامة أراضيها، ودعت لحماية لبنان من أي تهديدات أمنية، وعبرت عن دعمها للحكومة اللبنانية في تحقيق الاستقرار والسلام في البلاد، وحماية أمن شعب لبنان. وأشارت المملكة إلى أهمية استمرار التضامن العربي والإسلامي لدعم لبنان في مواجهة التحديات والأزمات التي تواجهها.

وفي هذا السياق، عبرت المملكة عن أملها في أن تؤتي الجهود الإقليمية والدولية ثمارها في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وفي إيجاد حلول دبلوماسية للصراعات والأزمات، وفي تحقيق العدالة والاستقرار للشعوب في الشرق الأوسط. وأعربت المملكة عن استعدادها للتعاون مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية لتحقيق هذه الأهداف، ولدعم الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version