تقع المسطحات والنباتات الخضراء في جدة على مساحة تتجاوز 700 ألف متر مربع، حيث تغطي مساحات واسعة من الواجهة البحرية الشمالية، وتشكل معالم جمالية تجذب الزوار والسكان للاستمتاع بالمرافق المتوفرة. تعتبر هذه المسطحات الخضراء من الوجهات المفضلة للمتنزهين، حيث تمتاز بالحدائق المتراصة التي تمتد على طول الشاطئ بأشجارها المتنوعة والنباتات الزهرية بألوانها المتعددة والرائحة الزكية التي تميزها.
بإمتداد الممشى البحري على مساحة تفوق 4000 متر مربع، تتواجد أشجار النخيل والمسطحات الخضراء التي تشكل لوحة جمالية تعكس جاذبية المكان. يجذب الممشى أعداداً كبيرة من ممارسي رياضة المشي وركوب الدراجات، حيث يمكنهم الاستمتاع بالمشهد الخلاب لشاطئ الواجهة البحرية أثناء ممارسة الرياضة.
من جانبها، حرصت أمانة محافظة جدة على توزيع الرقعة الخضراء في المنطقة بهدف تحسين الصورة الجمالية للواجهة البحرية وزيادة الغطاء النباتي والمسطحات الخضراء. تم تنفيذ مشاريع التشجير والزراعة التجميلية، بالإضافة إلى مبادرات أخرى لتحسين المشهد البصري والإسهام في برنامج جودة الحياة وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
يتميز مشهد المسطحات الخضراء في جدة بجماله الطبيعي والهادئ، حيث يتدفق الزوار والسكان للاستمتاع بالهواء النقي والمناظر الساحرة والأجواء المريحة التي توفرها هذه الأماكن. يعتبر الجمهور مساحات النباتات الخضراء مكانًا مثاليًا للترفيه والاسترخاء خلال أوقات الفراغ والعطلات.
يُعد الممشى البحري واحدًا من الوجهات السياحية الرئيسية في جدة، حيث يُعتبر مكانًا مثاليًا للممارسة اليومية للرياضة والاستمتاع بالهواء النقي والطبيعة الخلابة للواجهة البحرية. يتوافد العديد من السكان والسياح على هذا المكان للاستمتاع بالمشي وركوب الدراجات والاسترخاء على الشاطئ مع إطلالة بانورامية على البحر.
بذلت أمانة محافظة جدة جهودًا كبيرة للحفاظ على وجهة جدة وتطويرها، من خلال تحسين البنية التحتية وإنشاء المسطحات الخضراء وزيادة النباتات الزراعية. تعمل الأمانة بتعاون مع الجهات المحلية والمجتمعية لتحقيق الأهداف ودعم رؤية المملكة 2030 في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة للمواطنين والمقيمين في جدة.