تشهد المراكز والصالات الرياضية بمنطقة جازان حاليًا توافد عشاق وممارسي الرياضة، حيث يجدون تجربة رياضية ممتعة خلال شهر رمضان، تُعزز لديهم الحيوية والنشاط، وتسهم في تحقيق الفوائد الصحية التي تنعكس بشكل إيجابي على صحتهم، وذلك عبر برامج متنوعة في السباحة واللياقة البدنية وبناء الأجسام والكاراتيه والجودو والدفاع عن النفس والاستشفاء العضلي.

ونما نشاط المراكز والصالات الرياضية بالمنطقة خلال السنوات القليلة الماضية، مواكبًا أهداف برنامج جودة الحياة، سعيًا لزيادة معدلات ممارسة الرياضة في المجتمع، وتحقيق التميز الرياضي، وتنمية مساهمة القطاع الرياضي في الاقتصاد الوطني، حيث أسهم نمو هذا النشاط وتسارعه في أن تحتضن منطقة جازان حاليًا 200 مركز وصالة رياضية و15 ناديًا متخصصًا و74 أكاديمية رياضية.

ويشارك عدد من أبناء المنطقة الاستثمار في القطاع الرياضي بمشروعات ريادية متميزة، أثّرت اقتصاديًا وأسهمت في توظيف عشرات الشباب والفتيات.

وأوضح المستثمر في أحد المشاريع الرياضية بجازان ناصر الأخرش، أن زيادة الوعي بأهمية الرياضة في الحياة، زاد من إقبال فئات المجتمع على المراكز والصالات الرياضية وممارسة الرياضة بشكل عام، مما ساعد على نمو وتطور الاستثمارات الرياضية، مبينًا أن شهر رمضان يشهد إقبالًا متواصلًا سواءً في ساعات العصر التي تسبق الإفطار، أو ليلًا عقب التراويح.

وأضاف أن هوايته في لعبة كمال الأجسام قادته لتمثيل المنتخب الوطني ومشاركته في العديد من البطولات وتحقيق عدد من الميداليات والمراكز المتقدمة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، مترجمًا شغفه من خلال مركز رياضي بدأ نشاطه منذ أكثر من 25 عامًا بمدينة جيزان، ليسهم في إعداد وتدريب العديد من أبطال المنطقة في كمال الأجسام على المستوى الإقليمي والدولي، كما يُتيح مجالًا واسعًا لذوي الاحتياجات الخاصة، للتدريب والاستفادة من مختلف الأجهزة والأنشطة برسوم رمزية.

وأكد عدد من المستفيدين أن المراكز الرياضية أصبحت جزءًا من مفهوم جودة الحياة، لأنها تساعد على تعزيز الصحة البدنية والنفسية للأفراد، وتسهم في مكافحة الأمراض، وتساعد في تقليل التوتر والقلق، وزيادة الثقة بالنفس، مؤكدين أن شهر رمضان فرصة مثالية لحياة صحية.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version