قامت شرطة منطقة جازان بالقبض على مواطنين للاشتباه في ترويجهما لمادة الإمفيتامين المخدرة، وقد تم اتخاذ الإجراءات النظامية ضدهم وتم إحالتهم إلى الجهات المختصة لمتابعة القضية. وتهيب الجهات الأمنية بالمواطنين والمقيمين بالإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة تتعلق بتهريب أو ترويج المخدرات من خلال الاتصال بالأرقام المخصصة للإبلاغ في مختلف مناطق المملكة، مع تأكيد على سرية تامة لجميع البلاغات.
تأتي هذه الحملة ضمن جهود السلطات الأمنية في مكافحة جرائم الاتجار بالمخدرات والحد من انتشار هذه الظاهرة الضارة على المجتمع. وتعتبر المواد المخدرة من أخطر الجرائم التي تؤثر سلباً على الشباب وتهدد أمن واستقرار الدولة، لذا يجب علينا جميعاً التعاون مع الجهات الأمنية للإبلاغ عن أية أنشطة مشبوهة تتعلق بالمخدرات والتعاون في القضاء على هذه الآفة.
تحث الجهات الأمنية المواطنين والمقيمين على اليقظة والتعاون معها في رصد وتبليغ أي حالات تشتبه فيها لتحقيق الأمن والاستقرار في المجتمع. وتشكل متاجرة المخدرات وترويجها على الشباب خطراً كبيراً يجب الحد منه والعمل بكل قوة على ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة للحد من انتشار هذه الجريمة الضارة.
يجب على المجتمع بأسره أن يتصدى بقوة لظاهرة تجارة المخدرات ويعمل على تشجيع الشباب على اختيار طرق حياة سليمة وبعيدة عن هذه الأفعال الضارة. وينبغي توعية الجميع بأخطار تعاطي المخدرات وتقديم الدعم والمساندة للشباب ليكونوا أفراداً نافعين للمجتمع ويبتعدوا عن الممارسات الضارة والمخدرات التي تدمر حياتهم وتعرضهم للخطر.
تعتبر الجهود التي تبذلها السلطات الأمنية في مجال مكافحة المخدرات أمراً بالغ الأهمية لضمان سلامة وأمن المجتمع. وعلى الجميع أن يلتزموا بالإبلاغ عن أية نشاطات مشبوهة تتعلق بالمخدرات والمساهمة في تعزيز الأمان والسلامة العامة. ويجب على الجميع التعاون مع الجهات الأمنية والتبليغ عن كل ما قد يشكل تهديداً للمجتمع ولحماية الأفراد من أخطار المخدرات وآثارها الضارة على الصحة والسلوكيات.
