ضبطت دوريات الإدارة العامة للمجاهدين في منطقة جازان مقيمًا من الجنسية اليمنية ومواطنًا لنقلهما في مركبة يستقلها مخالفين لنظام أمن الحدود. تم إيقاف المخالفين واتخاذ الإجراءات النظامية ضدهم وإحالتهم للجهات الاختصاصية. وأوضح المتحدث الرسمي للإدارة العامة للمجاهدين أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال يعرض نفسه لعقوبات قد تصل إلى السجن لمدة تصل إلى 15 سنة وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، بالإضافة إلى مصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء والتشهير بهم.
ووصف المتحدث هذه الجريمة بأنها من الجرائم الكبيرة التي تستدعي التوقيف، وتعتبر مخالفة للشرف والأمانة. حث المتحدث على الإبلاغ عن مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود عن طريق الاتصال بأرقام الطوارئ المخصصة مثل 911 في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و 999 و 996 في بقية مناطق المملكة. يأتي هذا الإجراء في إطار حرص السعودية على حفظ الأمن والسلامة ومكافحة التهريب والجريمة.
كما أشار المتحدث إلى أن مساعدة المخالفين لنظام أمن الحدود بالدخول أو الانتقال داخل المملكة أو توفير المأوى لهم تعد مخالفة قانونية جدية تعرض المساعدين أنفسهم لعقوبات قاسية. ولذلك يجب على الجميع التعاون مع الجهات الأمنية والتبليغ عن أي شخص يشتبه في تورطه في أعمال غير قانونية تضر بأمن المملكة وسلامتها.
تأتي هذه الإجراءات ضمن جهود السعودية الحثيثة في مكافحة التهريب والجريمة وحفظ أمنها. فالحفاظ على حدود المملكة ومنع دخول المهاجرين غير الشرعيين يعد أمرًا بالغ الأهمية لضمان الأمن الوطني واحترام القوانين والنظم. ولذلك فإن الإدارة العامة للمجاهدين تعمل بكل قوة وحزم على مكافحة هذه الظواهر السلبية وتحقيق العدالة وتطبيق القانون.
يجب على الجميع الالتزام بالقوانين والتعليمات الصادرة عن الجهات الأمنية والحكومية لضمان سلامة وأمن الوطن ولحماية المجتمع من التهديدات الخارجية. وعليه، فإن التعاون مع الجهات الأمنية والتبليغ عن أي نشاط مشبوه يعتبر واجبًا وطنيًا يجب على الجميع الالتزام به للمساهمة في بناء مجتمع آمن ومزدهر. وبهذه الطريقة يمكن الحفاظ على سلامة البلاد وسوريتها وضمان استقرارها وازدهارها في المستقبل.