قامت دوريات الإدارة العامة للمجاهدين في منطقة جازان باعتقال مقيم من الجنسية الإثيوبية لنقله في مركبة يقودها مخالفون لنظام أمن الحدود، وتم اتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة بحقهم. وتم نقل المخالفين إلى النيابة العامة لاتخاذ المزيد من الإجراءات القانونية ضدهم. المتحدث الرسمي للإدارة أكد أن كل من يسهل دخول المخالفين للمملكة أو يوفر لهم الإيواء يعرض نفسه لعقوبات قاسية تصل حتى السجن لمدة 15 سنة ودفع غرامة تصل إلى مليون ريال.
وأوضح المتحدث أن هذه الجرائم تعد من الجرائم الكبيرة التي تستوجب التحقيق والملاحقة، وتعتبر مخالفة للشرف والأمانة. وحث المواطنين على الإبلاغ عن أي شخص قد يقوم بتهريب المهاجرين غير الشرعيين أو تسهيل دخولهم إلى البلاد عبر الاتصال بأرقام الطوارئ المخصصة لذلك.
يأتي هذا الإجراء ضمن جهود السلطات السعودية لحفظ أمن الحدود ومنع تهريب المهاجرين غير الشرعيين والحفاظ على سلامة المجتمع. ويعد تقديم المساعدة أو الدعم للمهاجرين غير الشرعيين عملية غير مقبولة وتعرض الفاعلين لعقوبات قانونية صارمة.
تشير التقارير إلى أن مواطنين سعوديين يقومون بتهريب المهاجرين غير الشرعيين إلى المملكة عبر الحدود البرية، وتجنيبهم من الوصول إلى الجهات المختصة للتفتيش. وتعتبر هذه الأفعال غير مسؤولة وتضر بالأمن الوطني للمملكة.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات السعودية تتخذ إجراءات صارمة ضد الأشخاص الذين يتورطون في تهريب المهاجرين غير الشرعيين ويتعاونون معهم. وتهدف هذه الإجراءات إلى تأمين الحدود ومنع دخول أي شخص غير مشروع إلى المملكة.
