ألقت دوريات الأفواج الأمنية في منطقة جازان القبض على مخالفين لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية بتهريبهما 185 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر في محافظة فيفا. تمت إيقاف المخالفين واتخاذ الإجراءات النظامية ضدهما وتم إحالتهما للجهات المختصة لمتابعة القضية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما. وتهيب الجهات الأمنية بالمواطنين والمقيمين بالإبلاغ عن أي معلومات تتعلق بأنشطة تهريب أو ترويج المخدرات من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و(999) في باقي مناطق المملكة، كما يمكن الإبلاغ عبر البريد الإلكتروني [email protected].
كما أن الجهات المختصة ستعمل على معالجة جميع البلاغات بسرية تامة لحماية المبلغين وضمان عدم تعرضهم لأي أذى. وتأتي هذه الحملات الأمنية ضمن جهود الحكومة السعودية لمكافحة التهريب وترويج المخدرات والحفاظ على أمن المجتمع من هذه الظاهرة الخطيرة التي تؤثر سلباً على الأفراد والمجتمع بشكل عام. ويعتبر تهريب وترويج المخدرات من الجرائم المستنكرة والتي تحظرها القوانين السعودية بأشد العقوبات.
تعتبر المخدرات من الظواهر الخطيرة التي تؤثر سلباً على الصحة العامة والسلامة العامة للمجتمع، ومن هنا يتوجب على الجهات الأمنية وجميع المواطنين والمقيمين العمل سوياً للحد من انتشار هذه الجريمة. وبفضل جهود الأجهزة الأمنية والمشاركة الفعالة للمواطنين، يمكن الحيلولة دون تداول المخدرات وترويجها في المجتمع، مما يحقق الأمان والاستقرار للجميع.
عليه، يجب على الجميع أن يكونوا يقظين ويبلغوا عن أي شبهة تتعلق بالتهريب أو ترويج المخدرات على الفور، لضمان سلامة المجتمع ومنع انتشار هذه الظاهرة الخطيرة. ويجب الحرص على احترام القوانين والتعاون مع السلطات المختصة في مكافحة هذه الجريمة ومنع أي محاولة لانتهاك الأمن والسلامة العامة.
تقوم الحملات الأمنية بانتظام في جميع مناطق المملكة العربية السعودية بهدف مراقبة الحدود ومنع تهريب المخدرات والحفاظ على أمن الحدود. ويشهد الأمن السعودي بجهود مستمرة في مكافحة الجريمة وضمان احترام القوانين والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين. وتعتبر هذه الحملات جزءً من الجهود الشاملة التي تبذلها الحكومة لتحقيق الأمن والاستقرار في المملكة.
وفي النهاية، يجب على الجميع أن يتحدوا ويعملوا سوياً للمساهمة في بناء مجتمع آمن ومزدهر خالي من الجريمة والمخدرات، وأن يكونوا شركاء في الحفاظ على الأمن والسلامة العامة. وعبر التعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية والمواطنين، يمكن تحقيق الأهداف المنشودة في نشر ثقافة الالتزام بالقانون ومكافحة الجريمة بهدف تحقيق الرفاهية والازدهار للجميع.