أكد وزير الاستثمار، خالد الفالح، خلال مشاركته في “مبادرة مستقبل الاستثمار”، على التزام المملكة العربية السعودية بدعم القارة الإفريقية من خلال خلق فرص استثمارية مجدية. وأكد على أهمية تعزيز الشفافية والسياسات التنظيمية لضمان نجاح تلك الشراكات. كما شدد على ضرورة الجهود المستمرة لتطوير بنيتها الاقتصادية، مشيرًا إلى أن المملكة ستقدم تقنيات متقدمة تسهم في تسريع التحول الاقتصادي في القارة. وأشار إلى أن التعاون مع حكومات شفافة وذات سياسات واضحة سيعزز من فرص الاستثمار ويوفر بيئة مناسبة للنمو في إفريقيا.
وأوضح الفالح أن المملكة تعتبر رائدة في مجال التقنية، وتسعى لتطبيق ابتكاراتها لدعم التنمية المستدامة في إفريقيا. وأعرب عن استعدادها للتعاون مع الدول الإفريقية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القارة. وأشار إلى أهمية دعم الشفافية في السياسات وتبادل الخبرات لتعزيز الاستثمار وتوفير بيئة مناسبة للمستثمرين.
وفي سياق متصل، أشار الفالح إلى أن القارة الإفريقية بحاجة إلى مساعدة ذاتيها وتحسين الشفافية في السياسات لتعزيز الفرص الاستثمارية وتحقيق التنمية الاقتصادية. كما أكد على ضرورة تسخير التكنولوجيا والابتكار لتعزيز الاقتصاد الإفريقي وتحفيز النمو الاقتصادي.
وأكد الوزير الفالح على أهمية بناء شراكات مستدامة مع الدول الإفريقية من خلال توفير الدعم الفني والتقني وتبادل الخبرات في مجال الاستثمار. وأشار إلى أن تعزيز الشفافية وتعزيز السياسات التنظيمية ستلعب دورًا حاسمًا في تعزيز الثقة بين المستثمرين والحكومات المحلية وتعزيز البيئة الاستثمارية.
وفي ختام كلمته، أكد وزير الاستثمار، خالد الفالح، استعداد المملكة للعمل مع الدول الإفريقية على خلق فرص استثمارية مجدية مع المستثمرين، ودعمها في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. وجدد التأكيد على أن تقديم التقنيات المتقدمة وتطبيق الابتكارات ستساهم في تعزيز الاقتصاد الإفريقي وتحقيق التنمية الاقتصادية في القارة.
