Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic حدد المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي بمنطقة الجوف، 8 مواقع للتخييم في المناطق الربيعية، شملت مواقع رحية، ومنتزه هديب الوطني، والرصيف، ومرعى اليتيمة ومرعى المحطة، ومنتزه لايجة الوطني، ومرعى العثعث ومرعى الأضارع.وأصبحت هذه المناطق الثماني وجهة الأهالي في السياحة البرية بالمنطقة، للاستمتاع بالأجواء الطبيعية وبوادر الربيع التي بدأت تكتسي بنبات الخزامى والحوذان والجهق والقحويان والمكنان والديدحان، إضافة إلى ممارسة جمع نبات الكمأة. ويبدأ المتنزهون بعد الوصول للموقع في تحضير الخيام وأماكن الجلوس، وتحضير القهوة السعودية والشاي كونهما أبرز المشروبات خلال رحلة المكشات، فيما يتم استثمار أوقات العصر في استكشاف المناطق البرية عبر ممارسة رياضة المشي وجمع النباتات العطرية البرية، انتهاءً بتحضير وجبة العشاء والاستعداد للمبيت، فيما يبدأ اليوم التالي مبكرًا بتحضير وجبة الإفطار التي تتكون من “المصلي” والمحضر يدويًا عبر مزيج الدقيق والماء، ويتم خبزه على الفحم باستخدام أداة حديدية مسطحة ولها مقبض يطلق عليها محليًا “مخبازة” تتميز باحتواء العجين لصناعة رغيف الخبز.ويهتم أهالي منطقة الجوف بالمكشات خلال فصل الشتاء في ممارسة اجتماعية بارزة تنشط خلال نهايات الأسبوع والعطل الرسمية، لتكون فرصة للقاء الأصدقاء والاستمتاع بالأجواء المميزة التي تكتنزها منطقة الجوف، إضافة لمناطق الربيع التي تنبت عقب مواسم الأمطار.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.