تم الإعلان عن إطلاق عدد من المشاريع بتكلفة تتجاوز 72 مليون ريال في منطقة الحدود الشمالية بالمملكة العربية السعودية. وذلك بعد افتتاح جسر طريق الملك خالد الذي يعتبر مشروعا حيويا وتم افتتاحه لتسهيل الحركة المرورية ودعم النمو الاقتصادي في المنطقة. قام بتدشين هذا المشروع الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، حيث بلغت تكلفة الجسر أكثر من 43 مليون ريال، وهو مشروع يهدف إلى تعزيز البنية التحتية والحركة المرورية في “الداون تاون”.
وأكد متحدث أمانة الحدود الشمالية، محمد العنزي، في مقابلة له مع قناة الإخبارية، أن هذه المشاريع الجديدة ستسهم في تعزيز البنية التحتية ودعم النمو الاقتصادي في المنطقة. وأوضح أن لديهم خطط لإطلاق عدد من المشاريع الأخرى التي من شأنها تحسين البنية التحتية وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة. وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار توجيهات القيادة الرشيدة لتعزيز التطوير البنيوي في المملكة وتحقيق رؤية 2030.
يشير العنزي إلى أن المشاريع التي تم إطلاقها تعد جزءا من خطة شاملة لتطوير البنية التحتية في منطقة الحدود الشمالية، وتهدف إلى تعزيز سُبل الحياة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين في المنطقة. وأشار إلى أن هذه المشاريع ستلعب دورا هاما في دعم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة، وفتح آفاق جديدة للنمو والازدهار.
ويأتي إطلاق هذه المشاريع وافتتاح جسر طريق الملك خالد ضمن جهود السلطات المحلية والحكومة السعودية لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الرؤية الوطنية للمملكة 2030. تهدف هذه الجهود إلى تنويع مصادر الدخل ودعم الاستقرار الاقتصادي في المنطقة، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة للسكان والمقيمين وتوفير بيئة ملائمة للاستثمار والأعمال.
وفي هذا السياق، أكد العنزي على أهمية دعم هذه الجهود والمشاريع والاستفادة القصوى من التحسينات التي ستطرأ على البنية التحتية والخدمات في المنطقة. وشدد على أهمية التعاون والتضافر في تحقيق الأهداف المرجوة، من أجل تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة الحدود الشمالية وتوفير بيئة حيوية ومستقرة للجميع.