قال عبد المجيد الضبعان، متحدث هيئة محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية، إن فرق الحماية التي تغطي قرابة 65% من الأعمال الميدانية في نطاق المحمية تلعب دورًا هامًا في رفع مستوى الغطاء النباتي وتحقيق أهداف الهيئة. وأضاف أن عملية التكاثر في المحمية تشمل عدة أنواع من الحيوانات، مثل غزال الريم والمها العربي والنعام ذو الرقبة الحمراء. وأعرب الضبعان عن طموح الهيئة لتحقيق المزيد من التقدم خلال المرحلة المقبلة.

وأشار الضبعان إلى أن هيئة محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية تسعى جاهدة لتعزيز المحمية وتوسيع نطاقها في المستقبل، بهدف حماية الحياة البرية والنباتية وتعزيز التنوع البيولوجي. وأكد أن الحفاظ على هذه الثروة الطبيعية يعتبر من الأولويات الرئيسية لهم، وأنهم ملتزمون بتحقيق هذا الهدف بالتعاون مع شركائهم والمجتمع المحلي.

إن الجهود المبذولة في محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية تقوم على التنسيق الجيد بين مختلف الأطراف المعنية، وبين الفرق الميدانية والعلمية والإدارية التي تعمل على الحفاظ على البيئة وتوفير بيئة مناسبة للحياة البرية. ويعتبر التكاثر الناجح للحيوانات الموجودة في المحمية علامة على نجاح الجهود المبذولة في تحقيق الأهداف المرسومة للحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئي.

تعتبر محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية مكانًا هامًا للعديد من الحيوانات المهددة بالانقراض، وتعتبر وجودها في هذه المحمية فرصة للبقاء والتكاثر بسلام دون تعرض للتهديدات الخارجية. وتعكس حالات التكاثر الناجحة في المحمية الجهود المستمرة التي تبذل لتعزيز الحفاظ على هذه الحيوانات والنباتات والمحيط الطبيعي عمومًا.

بسبب الحفاظ على هذه التنوع البيولوجي، يشكل القطاع البيئي جزءًا أساسيًا من استراتيجية التنمية المستدامة في المنطقة، ويساهم في دعم السياحة البيئية والاستدامة الاقتصادية للمنطقة. كما تسهم الجهود المبذولة في المحمية في تعزيز وتنمية المعرفة العلمية حول الحياة البرية والمحافظة عليها، وتعزز الوعي البيئي لدى المجتمع المحلي والزوار.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version