وقع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر مع وزارة الصحة مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك وتفعيل الإجراءات والتدابير اللازمة للحفاظ على النظام البيئي والغطاء النباتي الطبيعي. يتضمن التعاون بينهما إعداد قائمة بالمواقع المقترحة للتشجير وتنظيمها بغطاء نباتي مناسب، بالإضافة إلى تحديد أنواع الأشجار والنباتات المحلية المناسبة. يشمل ذلك أيضًا مشاركة بالإرشاد البيئي وتبادل المعلومات والبيانات والخبرات التي تساهم في زيادة الغطاء النباتي وتعزيز المشاركة المجتمعية في برامج ومبادرات زيادة الرقعة الخضراء.
تأتي مذكرة التفاهم في إطار جهود المركز الدائمة في دعم التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات غير الربحية بهدف تنمية وحفظ الغطاء النباتي في المملكة وتأهيل المواقع وزيادة الرقعة الخضراء ومكافحة التصحر والحفاظ على الموارد الطبيعية. تهدف هذه الجهود إلى تحقيق أهداف مبادرة السعودية الخضراء لخلق بيئة ذات غطاء نباتي مزدهر، مما يسهم في تعزيز الجهود الوطنية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
يسعى مركز الغطاء النباتي إلى تنمية مواقعه وحمايتها ورقابتها وتأهيل المواقع المتدهورة والكشف عن التعديات عليها ومكافحة قطع الأشجار والاشراف على إدارة المراعي وحوكمة الرعي وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها. يدعم هذا المركز من خلال مشروعاته مختلفة جهود مكافحة التغير المناخي وتخفيض الانبعاثات الكربونية عالميًا، مما يعزز التنمية البيئية والاقتصادية المستدامة ويحقق أهداف مبادرة السعودية الخضراء.
يعكس توقيع مذكرة التفاهم بين المركز ووزارة الصحة استمرارية الجهود المشتركة لتعزيز الحفاظ على النظام البيئي والغطاء النباتي الطبيعي ودعم التشجير وزيادة الرقعة الخضراء. من خلال هذا التعاون، يتم تطوير وتنفيذ البرامج البيئية والحملات لزيادة الغطاء النباتي وتحسين جودة الحياة وتوجيهات زيادة الرقعة الخضراء ومكافحة التصحر، بالإضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات لتعزيز التوجهات الوطنية في هذا المجال.
تعتبر مذكرة التفاهم بين المركز ووزارة الصحة خطوة هامة نحو تحقيق أهداف مبادرة السعودية الخضراء وخلق بيئة خضراء صحية ومستدامة من خلال تعزيز التعاون في مجالات الغطاء النباتي ومكافحة التصحر. يسهم هذا التعاون في تحسين الواقع البيئي وتوجيه الجهود الوطنية نحو تحقيق التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
