يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في شن العدوان على قطاع غزة لليوم 194 على التوالي. يواصل المزيد من الناس النزوح بسبب الأمراض المعدية والاكتظاظ الشديد في مراكز الإيواء. تشير تقارير وزارة الصحة الفلسطينية إلى ارتفاع عدد الشهداء والجرحى نتيجة للهجمات الإسرائيلية، مع وقوع 6 مجازر ضد العائلات والعديد من الضحايا منقوسين تحت الركام.
هيئة الأمم المتحدة للمرأة تعلن عن وضع النساء في غزة بعد مرور 6 أشهر على بدء الحرب، حيث يوجد أكثر من 10 آلاف امرأة في غزة، العديد منهن أمهات لأطفال يتيمين، والنساء الناجيات تحتاج للدعم والمساعدة بسبب التشرد والترمل وخطر المجاعة. تستمر هذه التداعيات في جعل الحرب على غزة حربًا على النساء.
وزير الخارجية الإيطالي يدعو جيش الاحتلال إلى وقف العمليات العسكرية في غزة، ويؤكد أن الوقت قد حان لوقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني. من ناحية أخرى، يتم التصويت في مجلس الأمن الدولي غدًا على طلب فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بعدما قدمت الطلب مرة أخرى للمجلس للنظر فيه بعد طلب مماثل تم تقديمه في عام 2011.
على الرغم من الدعوات الدولية لوقف العنف في غزة وتوفير المساعدات الإنسانية، إلا أن الحرب مستمرة وتتفاقم بمرور الوقت. الناس ما زالوا يعانون من آثار الهجمات الإسرائيلية والنزوح القسري، وحاجتهم الملحة إلى المساعدات تزداد يومًا بعد يوم.
يظل الوضع في غزة مأساويًا بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي وتداعياته على المدنيين، وخاصة النساء والأطفال. تتطلب الأزمة جهودًا دولية جادة للتدخل ووقف العنف، وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين في القطاع، ورفع الحصار الظالم الذي يفرض على سكان غزة ويزيد من معاناتهم يومًا بعد يوم.
تستمر النداءات الدولية للتصدي للوضع الإنساني الكارثي في غزة ووقف العنف الذي يشهده القطاع منذ أشهر. يجب على المجتمع الدولي التعاون والتحرك الفوري لإنهاء الصراع وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة من أجل حماية الأبرياء وتوفير الحماية والعون اللازمين للناجين من الحروب والنزوح.
