أعلنت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي عن الإمام والخطيب اللذين سيقومان بإقامة صلاة وخطبة عيد الفطر المبارك في المسجدين الشريفين. وأوضحت الرئاسة أن الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد سيكون الإمام والخطيب في صلاة العيد في المسجد الحرام وسيقام الصلاة في تمام الساعة 6:20 صباحًا. بينما سيقوم فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي بإمامة صلاة العيد في المسجد النبوي وسيكون الوقت المحدد لإقامة الصلاة الساعة 6:19 صباحًا.
وتعد صلاة عيد الفطر من الصلوات الهامة التي يقوم المسلمون بأدائها كل عام في نهاية شهر رمضان المبارك. يعتبر يوم عيد الفطر من أكثر الأيام فرحًا وسرورًا للمسلمين، حيث يجتمعون لأداء الصلاة معًا ويتبادلون التهاني والتبريكات بمناسبة حلول العيد. وتعتبر الخطبة التي يلقيها الإمام بعد الصلاة جزءًا مهمًا من طقوس صلاة عيد الفطر، حيث يعرض الإمام فيها أحداث ومواقف تتعلق بالعيد ويوجه نصائح وتوجيهات إلى المصلين.
وفي هذا السياق، يأتي اختيار كل من الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد والشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي لأداء الصلاة والخطبة في المسجدين الحرام والنبوي استنادًا إلى خبرتهما الدينية الواسعة ومعرفتهما العميقة بالشؤون الدينية. ويعتبر اختيارهما لهذه المهمة العظيمة دليلًا على ثقة الرئاسة الدينية في قدرتهما على إيصال رسالة العيد وتوجيهاته إلى المصلين بشكل صحيح ومؤثر.
ويشهد شهر رمضان المبارك مشاعر الود والمحبة بين المسلمين حيث يتبادلون الخيرات ويتصفون بالسلوك الحسن والعبادة المكثفة. وتعد صلاة عيد الفطر فرصة للتلاقي بين المسلمين وتعزيز روابط الوحدة والتضامن بينهم. وتأتي إقامة صلاة العيد في المسجدين الحرام والنبوي كمظهر من مظاهر هذه الوحدة والتلاحم، حيث يجتمع المسلمون من مختلف أنحاء العالم لأداء الصلاة والاستماع للخطبة والتبريكات.
يعد إعلان رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي عن إمام وخطيب صلاة عيد الفطر المبارك في المسجدين الشريفين خبرًا هامًا للمسلمين، حيث يتطلعون إلى قضاء هذه اللحظات المباركة في أجواء من الخشوع والتأمل. ويسعى الإمام والخطيب إلى توجيه الناس وتذكيرهم بأهمية قيم العدل والتسامح والإحسان في هذه الأوقات المباركة، ويسعون لتعزيز روح الأخوة والتضامن بين المسلمين. ومن المؤمل أن يكون هذا العيد فرصة للتسامح والتسامح والتقارب بين الناس، ولبناء مجتمع ديني متحاب يسوده السلام والوئام.
