أكد السفير الفرنسي لدى المملكة أن القرار الأوروبي الذي يسمح للمواطنين السعوديين بالحصول على تأشيرة شنغن لمدة خمس سنوات عند أول طلب يأتي بعد قرار منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بمنح تأشيرة متعددة الدخول لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي. وقد تم اعتماد هذا القرار في المفوضية الأوروبية صباح اليوم من أجل موائمة قواعد منح التأشيرة متعددة الدخول خلال منتدى الأمن الإقليمي الخليجي الأوروبي.
ويرى السفير الفرنسي أن هذا القرار يعكس تحسن العلاقات بين السعودية والاتحاد الأوروبي ويعزز التعاون والتبادل الثقافي والاقتصادي بين البلدين. وتعتبر تلك الخطوة خطوة إيجابية نحو تسهيل السفر للموواطنين السعوديين وتعزيز العلاقات الثنائية في مجالات متعددة.
من الجدير بالذكر أن السعودية كانت في الماضي تتطلب تأشيرات لدخول بعض دول الاتحاد الأوروبي، إلا أن هذا القرار الجديد يسمح بتسهيل عملية الحصول على التأشيرات بشكل كبير ويعزز الحركة السياحية والتبادل التجاري بين البلدين. ومن المتوقع أن تحظى هذه الخطوة بترحيب كبير من قبل المواطنين السعوديين الذين يرغبون في السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي.
هذا الإعلان يأتي في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون الثنائي بين السعودية والاتحاد الأوروبي في مجالات مختلفة، وتبادل الخبرات والتعاون الثقافي والاقتصادي. ويعتبر هذا القرار خطوة إيجابية تسهم في تعزيز الروابط بين البلدين وتعزيز التبادل الاقتصادي والثقافي.
من الواضح أن هذا القرار سيسهم في زيادة حركة السفر بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية بشكل عام. ومن المهم التأكيد على أهمية التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات والسعي نحو تعزيز التبادل التجاري والثقافي والاقتصادي بين السعودية والاتحاد الأوروبي. ومن المؤمل أن تكون هذه الخطوة بمثابة بداية جديدة لتعزيز العلاقات وتعزيز التعاون الثنائي في المستقبل.
وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين السعودية والاتحاد الأوروبي تعتبر هامة وحيوية، وتتمثل في العديد من المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والأمن والثقافة والتبادل الثقافي. ومن المهم الاستفادة من هذه العلاقات لتحقيق المزيد من التعاون والتنسيق في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.