عُقد اجتماع بين وزير الاقتصاد والتخطيط، فيصل بن فاضل الإبراهيم، ووزير الاقتصاد والصناعة بجمهورية إستونيا، إركي كيلدو، بهدف بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين. تم خلال الاجتماع مناقشة فرص الاستثمار المتاحة، وكيفية توسيع العلاقات الاقتصادية بما يساهم في تحقيق المصالح المشتركة بين البلدين. كما تم استعراض آخر التطورات الاقتصادية العالمية التي تشكل اهتماما مشتركا بين البلدين.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إستونيا، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية. وقد تم الاتفاق على مواصلة الحوار والتعاون بين الحكومتين لتعزيز العلاقات الثنائية وتطوير الاقتصاد في كلا البلدين، بما يعود بالنفع على الشعبين.
يهدف اللقاء بين وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي ووزير الاقتصاد والصناعة الإستوني إلى تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وتعزيز التعاون الاقتصادي. تتمثل الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات المختلفة في البلدين، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد وتوسيع فرص الاستثمار المشترك.
وفي ظل التحديات الاقتصادية العالمية التي يواجهها العالم، منها تأثير جائحة كوفيد-19 على الاقتصاد العالمي، من المهم بذل المزيد من الجهود لتعزيز التعاون الاقتصادي الدولي وتعزيز الشراكات بين البلدان. ويمكن للتعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إستونيا أن يكون نموذجا ناجحا لهذا النوع من التعاون البناء والمجدي.
وفي نهاية الاجتماع، أكد الجانبان على أهمية تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين لتحقيق المصالح المشتركة والاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة. وأعربا عن استعدادهما لتعزيز التعاون والشراكة في مختلف القطاعات الاقتصادية، بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية وزيادة الرفاهية للشعبين في كلا البلدين.