ستستضيف العاصمة الرياض النسخة الرابعة من ملتقى الترجمة الدولي في نوفمبر 2024، والذي يهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كمركز ثقافي رائد يدعم صناعة الترجمة، وتطوير قطاع الترجمة بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030. يضم الملتقى أكثر من 50 خبيراً محلياً ودولياً في مجال الترجمة، حيث يناقشون تحديات ترجمة المحتوى في العصر الرقمي ودور الذكاء الاصطناعي في تطوير صناعة الترجمة. يستعرض الملتقى أحدث الممارسات الاحترافية في الترجمة ويسلط الضوء على التحديات المحلية والدولية التي تواجه هذا القطاع.
يوفر الملتقى منصة للمترجمين والمهتمين بالترجمة للتعرف على أحدث التقنيات والأدوات التي يمكن استخدامها في هذا المجال. كما يقام مجموعة من الورش التدريبية والجلسات الحوارية التي تغطي مختلف جوانب الترجمة، مثل ترجمة المحتوى المرئي وتوطين الألعاب وتحديات ترجمة المانجا. تضمن الملتقى تجارب تفاعلية للزوار، مثل “دوائر الترجمة” التي تتيح لهم فرصة المشاركة في ترجمة محتوى حقيقي. تسلط الجلسة الافتتاحية الضوء على الموروث الثقافي السعودي وأهمية ترجمته للعالم لتعزيز الحوار بين الثقافات.
يشير الملتقى إلى أهمية ترجمة الموروث الثقافي السعودي ونقله إلى العالم، ممثلاً بـ “عام الإبل 2024″، لإظهار الدور المحوري الذي تلعبه الترجمة في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الحوار بين الثقافات. واحتضن الملتقى مجموعة متنوعة من الخبراء لمناقشة وتبادل الخبرات في مجال الترجمة وتسليط الضوء على التحديات والابتكارات الخاصة بترجمة المحتوى في العصر الرقمي.
تعتبر هذه المناسبة المميزة فرصة للارتقاء بصناعة الترجمة في المملكة العربية السعودية وتعزيز دورها كمركز ثقافي عالمي. وتعكس مشاركة الخبراء المحليين والدوليين في الملتقى تبادل الخبرات والمعرفة في مجال الترجمة، مما قد يسهم في تطوير وتحسين هذا القطاع المهم. كما يعد هذا الحدث فرصة للمترجمين والباحثين والمهتمين بالترجمة للتواصل والتعرف على أحدث التطورات والابتكارات في عالم الترجمة.
يعكس ملتقى الترجمة الدولي في الرياض رؤية السعودية 2030 في تعزيز الابتكار والتطوير في مجالي الثقافة والترجمة. ومن خلال استضافة هذا الحدث الهام، تعكس المملكة التزامها بدعم الصناعات الثقافية واللغوية وتعزيز التعاون الدولي في هذا الصدد. يعتبر ملتقى الترجمة الدولي في الرياض منصة هامة لتبادل الخبرات والمعرفة وتعزيز التعاون بين العارضين والمشاركين في هذا القطاع الحيوي.
