في مؤتمر المانحين لدعم النازحين واللاجئين في منطقة الساحل وبحيرة تشاد، أكد المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن حجم التعهدات بلغت أكثر من مليار و 100 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى التعهدات العينية من أكثر من 10 دول وهيئات مانحة. وقد جسدت هذه المساهمات السخية التزام الدول والهيئات بقيم العطاء والتضامن في دعم الجهود الإنسانية النبيلة.

وأعرب الربيعة عن شكره العميق والتقدير للجهات المانحة التي ساهمت في دعم الجهود الإنسانية، وأكد أن هذه التبرعات تلعب دوراً محورياً في تمكين المنظمات الإنسانية من تقديم المساعدات اللازمة للمتضررين وتحقيق الأمن والازدهار. وأكد حرص المملكة على مواصلة الجهود لدعم أكبر عدد ممكن من المحتاجين، والتعاون مع الجهات المانحة لتحقيق الأهداف الإنسانية بشكل مستمر ومكثف.

وفي الختام، شكر الربيعة منظمة التعاون الإسلامي، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وجميع الجهات المشاركة في المؤتمر على مساهمتهم الكبيرة في دعم النازحين واللاجئين بالمنطقة. وأكدت المملكة العربية السعودية، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عزمها الدائم على مواصلة الجهود الإنسانية والتعاون مع الجهات الدولية والمحلية لتقديم الدعم اللازم للمتضررين.

تأتي هذه التعهدات والتبرعات في إطار جهود المجتمع الدولي لدعم النازحين واللاجئين في منطقة الساحل وتشاد، التي تشهد أزمات إنسانية خطيرة نتيجة للنزاعات والكوارث الطبيعية. وتعد هذه المساهمات الكريمة من قبل الدول والهيئات المانحة بمثابة دعم حيوي للمنظمات الإنسانية في تقديم المساعدات الضرورية وتلبية احتياجات المتضررين.

كما تعكس هذه الجهود التعاون المستمر بين المملكة العربية السعودية والمنظمات الدولية لتحقيق الأمن والازدهار للمناطق المتأثرة. وتشير التعهدات السخية في المؤتمر إلى التزام الدول والهيئات المانحة بدعم الجهود الإنسانية وتقديم العون للمحتاجين والمتضررين في أوقات الأزمات. ومن المتوقع أن تسهم هذه التبرعات في تحسين الوضع الإنساني وتقديم الدعم الضروري للفئات الأكثر احتياجاً في المنطقة.

في النهاية، يجدد المجتمع الدولي التزامه بدعم النازحين واللاجئين في منطقة الساحل وتشاد، ويؤكد على ضرورة استمرار الجهود المشتركة لتحسين الأوضاع الإنسانية وتقديم الدعم اللازم للمحتاجين والمتضررين. وتأتي التعهدات السخية في المؤتمر كخطوة مهمة نحو تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتقديم العون الضروري للأفراد المتأثرين بالأزمات الإنسانية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version