قال الدكتور عبد الله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، إن المملكة العربية السعودية تقدم برامج تعليمية في مؤسساتها للطلاب القادمين من الدول المتضررة، حيث يوجد نحو 2000 طالب يدرسون في الجامعات السعودية. وأكد الربيعة، خلال مشاركته في مؤتمر دعم النازحين بمنطقة الساحل وبحيرة تشاد في جدة، على أهمية استمرار المملكة في تقديم الدعم والمساعدة خلال الأزمات والكوارث.

وأشار الربيعة إلى أن الأزمة الإنسانية في منطقة الساحل وبحيرة تشاد تعتبر من الأزمات التي تحتاج إلى تدخل فوري ودعم قوي، مشددًا على أن المملكة ملتزمة بتقديم الدعم الإنساني والتنموي لتلك المناطق لمساعدة النازحين والمتضررين. وأوضح أن مشاركة المملكة في هذا المؤتمر تأتي بهدف تعزيز التعاون الدولي ومشاركة الموارد الإنسانية والتنموية لدعم تشاد في مواجهة التحديات التي تواجهها.

وأكد الربيعة على أهمية العمل المشترك بين الدول والمنظمات الدولية لمواجهة الأزمات الإنسانية وتقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين. وأشاد بجهود العديد من الدول والشركاء الإنسانيين الذين يعملون جاهدين من أجل الاستجابة الفورية للكوارث والأزمات والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في المناطق المتضررة.

كما أكد الربيعة على أن المملكة العربية السعودية تلتزم بتقديم الدعم اللازم للنازحين والمتضررين في جميع أنحاء العالم، وهو ما يعكس الدور الإنساني الكبير الذي تلعبه المملكة في المجتمع الدولي. وأعرب عن أمله في أن يسهم هذا المؤتمر في تعزيز التعاون بين الدول والمنظمات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين أوضاع النازحين والمتضررين.

في الختام، أكد الربيعة على أهمية العمل بروح الجماعة والتكاتف من أجل مساعدة الناس الذين يعانون من الحروب والكوارث الطبيعية، ودعا إلى تضافر الجهود وتكثيف الجهود الإنسانية للمساهمة في تخفيف معاناة النازحين والمتضررين. وختم كلمته بتأكيد على التزام المملكة بتقديم الدعم والمساعدة للمناطق المتضررة وتلبية احتياجات الأفراد الذين يعانون من الحروب والنزوح.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.