أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تعيين اللواء حسن محمود رشاد كرئيس جديد للمخابرات العامة، خلفاً للواء عباس كامل الذي تم تعيينه كمستشار للرئيس ومنسق عام للأجهزة الأمنية، إضافة إلى تعيينه مبعوثاً خاصاً للرئيس. حسن محمود رشاد حصل على تعليمه العسكري من الكلية الفنية العسكرية وقد شغل مناصب متنوعة في جهاز المخابرات العامة حتى وصلت رتبته إلى وكيل جهاز المخابرات.
يعتبر تعيين حسن محمود رشاد كرئيس للمخابرات العامة خطوة مهمة في تنظيم الجهاز الأمني في مصر، خصوصاً بعد أن كانت لديه تجربة واسعة في هذا المجال. ويأتي هذا التعيين في سياق التطوير المستمر للأجهزة الأمنية في مصر، لتحسين أدائها وتعزيز دورها في حفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
من جانبه، تم تكليف اللواء عباس كامل بمهام جديدة كمستشار للرئيس ومنسق عام للأجهزة الأمنية، مما يعكس ثقة الحكومة المصرية في قدراته وخبرته الواسعة في مجال الأمن والاستخبارات. وقد تم تكليفه أيضاً بمهمة خاصة كمبعوث للرئيس، لضمان تنسيق فعال بين الأجهزة الأمنية وتحقيق الأهداف المرسومة.
تعتبر قيادة الأجهزة الأمنية والاستخبارات في مصر من أهم المواقع التي تتطلب شخصيات مؤهلة وذات خبرة وكفاءة عالية لضمان استمرارية العمل وحماية البلاد من التحديات الأمنية المختلفة. وبتعيين حسن محمود رشاد كرئيس للمخابرات العامة، يأمل الحكومة في تعزيز قدرات الجهاز الاستخباري ودعم جهوده في إحباط المؤامرات وحماية الأمن القومي.
يأتي هذا التعيين في إطار جهود الحكومة المصرية لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، وتعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية. ويأمل الرئيس المصري أن يساهم هذا التعيين في تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وضمان سلامة المواطنين وحماية المصالح الوطنية للبلاد.