ارتفع سعر الدولار الأمريكي بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية 2024 عندما تجاوز الـ270 صوتاً الانتخابيا المطلوبة للفوز، في حين شهدت أسواق النفط والذهب انخفاضًا. من المتوقع أن تكون نتيجة الانتخابات الأمريكية لعام 2024 لها تأثير كبير على الاقتصاد العالمي، حيث ارتفع سعر الدولار بنسبة 1.5% مقابل العملات العديدة مثل الجنيه الإسترليني واليورو والين الياباني. الفوز بترامب تسبب في انخفاض الجنيه الإسترليني ويرجح أن يكون له تأثير كبير على الاقتصاد العالمي.
أثر فوز ترامب على الأسواق العالمية كان واضحًا حيث أنهى مؤشر نيكاي 225 الياباني جلسة التداول مرتفعًا بنسبة 2.6%، بينما أغلق مؤشر ASX 200 الأسترالي مرتفعًا بنسبة 0.8%. من المتوقع أن تفتح مؤشرات الأسهم الأمريكية على ارتفاع حاد بعد أن أغلقت جميعها مرتفعة بأكثر من 1% يوم الثلاثاء. ونتيجة الانتخابات الأمريكية 2024 أدت إلى ارتفاع قيمة الدولار وانخفاض قيمة الجنيه الإسترليني.
انخفض الجنيه الإسترليني بشكل كبير بعد فوز دونالد ترامب، حيث شهد أكبر انخفاض يومي له مقابل الدولار منذ مارس 2023. ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة الدولار مقابل ست عملات أخرى، بنسبة 1.6% إلى 104.97. يعود ارتفاع قيمة الدولار وانخفاض العملات الأخرى إلى توقعات بارتفاع التضخم نتيجة للسياسة المالية التوسعية التي يتوقع أن يتبناها ترامب.
انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 1.2% مقابل الدولار، مسجلًا أكبر انخفاض يومي له، في حين ارتفع الدولار بنسبة 1.6% مقابل سلة من العملات، بما في ذلك الجنيه الإسترليني. ومع نتيجة الانتخابات الأمريكية 2024، من المتوقع أن يرتفع التضخم نتيجة للسياسة التوسعية التي يمكن أن يتبناها ترامب وفرض الرسوم الجمركية على الواردات.
شهدت أسواق الذهب انخفاضًا بعد فوز دونالد ترامب بولاية رئاسية جديدة في الولايات المتحدة، حيث تراجع سعر الذهب خلال التعاملات. ومع ارتفاع مؤشر الدولار بشكل كبير، هبط سعر الذهب العالمي، إذ انخفض السعر الفوري للأوقية بنسبة 0.9% مسجلًا 2720 دولار للأوقية، في حين هبطت العقود الآجلة بنسبة 0.8% لتسجل 2728 دولار للأوقية.
فيما يتعلق بأسعار النفط، هبطت الأسعار أكثر من 1% بسبب تمسك الدولار ورهانات السوق على فوز ترامب، بالإضافة إلى زيادة مخزونات النفط الأمريكية بشكل مفاجئ. هبط سعر خام برنت 1.2% ليسجل 74.63 دولار للبرميل، أما النفط الأمريكي فهبط 1.1% ليسجل 71.17 دولار للبرميل. وأعلنت مجموعة أوبك+ تأجيل زيادة الإنتاج، مما ساهم في دعم أسعار النفط على الرغم من ضعف الطلب وزيادة المعروض من خارج أوبك.
