قال الفلكي والرائي عبدالله الخضيري في لقاء على قناة الإخبارية إن المتحدثين عن الترائي بوسائل التواصل غير مختصين. وخلال اللقاء، شارك الخضيري قصته حول معرفته بمنازل القمر التي ورثها عن والده وجده، مشيرًا إلى أنهم كانوا يعرفون تلك المعلومات بسبب معرفتهم بمواسم الزراعة وعزمه على الحصول على تلك المعرفة. وأشار الخضيري إلى أهمية رؤية الهلال وتمييز الألوان لتحديد بداية الشهر الهجري.
وأكد الخضيري أن الأمر ليس متعلقًا ببداية الشهر أو اكتماله، بل يركز على رؤية الهلال فقط. وأشار إلى أن رؤية الهلال تتطلب تركيزًا وقدرة على تمييز الألوان، وأنها تعتبر عاملًا أساسيًا في الترائي. وأشاد بمعرفة والده وجده في هذا المجال والتي ورثها عنهم لتكون مصدر إلهام له في اتباع خطاهم.
يعتبر الخضيري أن الترائي لا يمكن تحقيقه بدون توجيهات وتعليم من الخبراء، مشددًا على أهمية الاختصاص والتدريب في هذا المجال. وأوضح أن المعرفة بمنازل القمر وتقويم الهجري تحتاج إلى خبرة ودراية عميقة بالفلك والترائي، مشيرًا إلى أن هذا النوع من المعرفة لا يمكن الحصول عليه إلا عبر التدريب والتعليم.
وفي نهاية اللقاء، أكد الخضيري على أهمية تعميق المعرفة والتدرب للوصول إلى مستوى عالٍ من الاحترافية في مجال الترائي والفلك. وشدد على أن الاختصاص والتدريب هما السبيل الوحيد لتحقيق نجاح في هذا المجال، مشيرًا إلى أن الرؤية السليمة والدراية العميقة هما المفتاح لفهم وتحليل ظواهر الفلك والترائي بشكل صحيح ودقيق.