تُعد “الخشرة”، واحدة من أهم العادات والتقاليد المتوارثة في منطقة حائل خلال العيدين. ويحرص أهالي المنطقة على إحياء تلك العادة، حيث تعكس قيم الكرم والجود التي يتميز بها المجتمع السعودي، وتعزز الروابط الاجتماعية بين أفراد العائلة. عادة “الخشرة” تنتشر في مختلف أحياء حائل، حيث يقوم كبير العائلة بتجهيز خليط من الحلويات والمكسرات لتوزيعها على أفراد العائلة ليلة العيد أو صباحه.

تُعد “الخشرة” تقليداً يحافظ على التراث في منطقة حائل، حيث يستمر هذا العرف منذ مئات السنين، مما يجعله جزءًا لا يتجزأ من ثقافة المنطقة وهو سبب للاحتفال والبهجة خلال مناسبات العيد. يُظهر الفيديو المرفق بالتغريدة مظاهر تحضير وتوزيع “الخشرة” في أحد أسر حائل، حيث يتبادل أفراد العائلة الهدايا والحلويات بوجود جو من البهجة والسعادة.

يشير التقرير أيضاً إلى أن عادة “الخشرة” ليست مقتصرة على أسر معينة في حائل، بل تنتشر بين العديد من الأسر والأهالي في المنطقة. ويُعتبر هذا النوع من التقاليد والعادات وسيلة للتواصل وتعزيز أواصر المحبة بين الأفراد، مما يسهم في بناء مجتمع قوي ومترابط.

من جانبها، تساهم عادة “الخشرة” في تعزيز التواصل بين أفراد العائلة وتعزيز الروابط العائلية، حيث يأتي توزيع الهدايا والحلويات في سياق من السخاء والعطاء. ويعتبر هذا التقليد جزءًا أساسيًا من تاريخ وثقافة حائل، ويتم تناقله بين الأجيال للحفاظ عليه كجزء من الهوية المحلية.

في المجمل، تُعد “الخشرة” عادة مميزة في منطقة حائل تعكس قيم الكرم والجود التي يتميز بها المجتمع السعودي. وتعتبر هذه العادة جزءًا من التراث المحلي الذي يجب الحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة، حيث تساهم في تعزيز التواصل والتلاحم بين أفراد المجتمع وتعزز الروح الاجتماعية في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.