شارك نائب وزير الخارجية وليد الخريجي في مؤتمر دعم النازحين بمنطقة الساحل وبحيرة تشاد في جدة، حيث أكد على حرص المملكة العربية السعودية على تقديم المساعدات للشعوب المحتاجة في جميع أنحاء العالم دون تمييز. وأشار الخريجي إلى التوجيهات الكريمة من جانب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ودور مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في توفير الموارد اللازمة للمساعدات.
وأوضح الخريجي أن المملكة قدمت مساعدات تزيد عن 1.2 مليار دولار، بالإضافة إلى الدعم الإنساني والتنموي لأكثر من 170 دولة بقيمة تجاوزت 130 مليار دولار. كما أكدت المملكة على التعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمدنية للتخفيف من الأزمات الإنسانية، وتقديم المساعدات الطارئة لفلسطين ولبنان وغيرها من البلدان في الشرق الأوسط.
وأشاد الخريجي بدور المملكة في مجال تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، وتعزيز التعاون الدولي من أجل حل الأزمات وتحقيق الاستقرار في المناطق المتأثرة بالنزاعات والأوضاع الطارئة. وأكد على أن المملكة تلتزم بدعم الجهود الدولية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة الناس في جميع أنحاء العالم.
وأوضح الخريجي أن المملكة تولي اهتماما كبيرا بالقضايا الإنسانية وتسعى جاهدة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في العديد من الدول النامية. وشدد على أهمية تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات من أجل مساعدة الشعوب المحتاجة وتحقيق الاستقرار الإنساني في المناطق المنكوبة.
في النهاية، أكد الخريجي على أن المملكة العربية السعودية ملتزمة بالعمل الإنساني وتقديم المساعدات للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، وأنها تواصل جهودها للتخفيف من آثار الأزمات الإنسانية وتحسين الوضع الإنساني للملايين من الأشخاص المحتاجين. وأشاد بدور مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تقديم المساعدات الطارئة والإغاثية للمناطق المتضررة.
