أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أهمية المملكة العربية السعودية كلاعب إقليمي مهم في المنطقة، مشيرة إلى ضرورة وقف هجمات إسرائيل غير المبررة على قوات اليونيفيل في لبنان. وأشارت الوزارة إلى أن قرار الأمم المتحدة رقم 1701 يعتبر حجر الزاوية لأي حل في لبنان، وأن المقترح الفرنسي الأمريكي لوقف النار في لبنان ما زال مطروحا. جاءت تصريحات الوزارة الفرنسية خلال مقابلة لأحد متحدثيها على قناة “العربية”، حيث أكدت على ضرورة احترام القرارات الدولية والعمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأثارت تصريحات الخارجية الفرنسية الدعوة إلى وقف هجمات إسرائيل على القوات الدولية في لبنان، ردود فعل متباينة في المنطقة، حيث أعربت الكثير من الجهات عن دعمها لهذا الإجراء الذي يهدف إلى تقديم الحماية لقوات اليونيفيل التي تقوم بدور مهم في حفظ السلام في المنطقة. وفي السياق نفسه، أكدت مطالب بضرورة التصدي لأي انتهاكات ترتكب ضد اليونيفيل وضرورة العمل على تحقيق الاستقرار في لبنان وإيجاد حل دائم للأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد.
من جانبها، أوضحت الخارجية الفرنسية أن قرارات الأمم المتحدة تعتبر أساسية لحل الأزمات في المنطقة، وأنه يجب على الأطراف المتورطة احترام وتنفيذ هذه القرارات لضمان الاستقرار والأمن في المنطقة. وشددت الوزارة على أهمية الحوار والتعاون بين الجميع لتجنب تصاعد التوترات والصراعات، والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة العربية، مع التعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين في هذا السياق.
وفي سياق متصل، شددت الخارجية الفرنسية على أهمية دور المملكة العربية السعودية كلاعب إقليمي مهم في المنطقة، مشيرة إلى تاريخها الطويل في دعم الاستقرار والتنمية في العديد من البلدان العربية. وأكدت الوزارة على الحاجة إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية والفرنسية لمواجهة التحديات المشتركة والعمل على تحقيق السلام في المنطقة، وذلك من خلال الدعم المشترك لقرارات السلام والاستقرار الدولية.
وفي نهاية التصريحات، أشادت الوزارة الفرنسية بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في دعم الاستقرار والتنمية في المنطقة، وأكدت على ضرورة التعاون المشترك لتحقيق أهداف السلام والاستقرار. وأوضحت الوزارة أنه يجب على جميع الأطراف العمل سوياً من أجل بناء مستقبل أفضل للمنطقة، والعمل على تحقيق الازدهار والتقدم للشعوب العربية والإقليمية عامة.
