أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم أن سفارتها في القاهرة تتابع عن كثب حادث مقتل رجل أعمال إسرائيلي في الإسكندرية، وفق ما أفادت شبكة “العربية”. وتشير تقارير إسرائيلية إلى أن الضحية كان يمتلك شركة لتصدير الخضار والفواكه وكان يعمل في مصر لأكثر من تسع سنوات، وكان قد دخل البلاد بجواز سفر كندي.
وأوضحت التقارير أن السلطات المصرية تحقق في ظروف وملابسات الحادث، الذي يأتي بعد سبعة أشهر من مقتل سائحين إسرائيليين على يد شرطي مصري في الإسكندرية، بسبب التقاطهما صورًا بالعلم الإسرائيلي. وقد نفذ الشرطي الجاني عقوبة الإعدام بعد إدانته بقتل السياح الإسرائيليين.
تدعو إسرائيل إلى تسليم جثمان الضحية إلى عائلته في إسرائيل لإجراء مراسم الدفن والتشييع. وجدير بالذكر أن العلاقات بين إسرائيل ومصر لطالما كانت متوترة، خاصة في ظل الصراع الدائر بين الطرفين فيما يتعلق بالقضايا السياسية والإقليمية في المنطقة.
يُشير التقرير إلى أن الإسرائيلي المقتول كان يعمل في مجال تصدير الخضار والفواكه، وهو امرٌ يظهر تقارباً اقتصادياً بين إسرائيل ومصر، على الرغم من التوتر السياسي المستمر بين البلدين. ويعتبر مصر من أكبر الأسواق التي يعتمد عليها التجار الإسرائيليون لتصدير منتجاتهم، ولكن مع وجود العديد من العقبات والمشاكل بين البلدين.
تجدر الإشارة إلى أن مصر دولة عربية أوقعت مع إسرائيل اتفاقية سلام في عام 1979، لكن العلاقات بين الجانبين تظل متوترة بسبب التطورات السياسية في المنطقة، مثل الصراع الدائر في فلسطين والقضايا الإقليمية. ويأمل المسؤولون في إسرائيل ومصر في تجاوز هذه التوترات وبناء علاقة تجارية واقتصادية أكثر استقراراً في المستقبل.
