المركز الوطني للحياة الفطرية يستهدف بحلول عام 2030 بلوغ 30% من مساحة المملكة العربية السعودية محميات، وذلك بهدف زيادة عدد المحميات إلى 100 محمية. ويؤكد مشرف التخطيط في المركز، عبد المحسن الشنيفي، على أهمية وجود هذه المحميات ودورها كمقدرات هامة للمملكة. وقد تم الوصول إلى نسبة 18.1% من مساحة المملكة كمناطق محمية حتى العام 2023.
يشير الشنيفي إلى أن القيادة الرشيدة في المملكة تؤمن بأهمية المحميات وتدعم جهود زيادة عددها وتوسيع نطاقها، ويؤكد على أن المملكة تسبق العالم في هذا المجال. ويعتبر هذا الهدف الذي وضعه المركز الوطني للحياة الفطرية تدشينًا لمثل هذه الجهود، التي تعكس التزام المملكة بحماية البيئة والتنمية المستدامة.
تأتي هذه الجهود في إطار خطة شاملة للمملكة لتعزيز الحفاظ على التنوع البيولوجي والحفاظ على الموارد الطبيعية الثمينة. وتعكس هذه الجهود رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد قائم على الاستدامة والمحافظة على البيئة وتعزيز التوازن بين التنمية والحفاظ على البيئة.
تعتبر المحميات الطبيعية من أهم الوسائل لحماية النباتات والحيوانات البرية، والمحافظة على التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية. وتلعب هذه المحميات دورًا كبيرًا في الحفاظ على النظم البيئية والحد من التدهور البيئي الذي يهدد الحياة البرية.
تأتي جهود المملكة في زيادة عدد المحميات وتوسيع نطاقها ضمن سعيها للتحول نحو اقتصاد أخضر والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة. وتشكل هذه الجهود جزءًا من استراتيجية شاملة للتنمية المستدامة والحفاظ على البيئة في المملكة العربية السعودية.
