قال الباحث في الطقس والمناخ، عبدالعزيز الحصيني، إننا الآن في المنزلة الثانية من منازل الوسم، وهو السماك، وعدد أيامه 13 يوماً. وأشار الحصيني عبر حسابه على منصة «إكس» أن ذلك هو النجم الخامس من نجوم الخريف، وآخر النجوم الشامية. وأوضح أن خلال هذه الأيام تزداد برودة الأجواء ليلاً؛ وتخف الحرارة نسبياً نهاراً، وتقل فيه الرغبة لشرب الماء لازدياد البرودة مع تقدم الأيام.
وأضاف الحصيني أن السماك هو فترة منتصف الخريف التي تمتد عادةً من 20 إلى 30 أكتوبر، وتتميز بتقلبات جوية وانخفاض درجات الحرارة، مما يؤدي إلى زيادة البرودة ليلًا وانخفاض الحرارة نهارًا. وقد تكون الأمطار منتظمة خلال هذه الفترة، مما يجعلها فترة مهمة للزراعة والري. وأشار إلى أن السماك هو فترة انتقالية بين فصل الصيف والشتاء، ولها تأثيرات مهمة على الحياة اليومية والزراعة والثروة السمكية.
وأوضح الحصيني أن خلال فترة السماك يتعين على الأشخاص ارتداء ملابس دافئة خصوصًا ليلاً، وتجنب التعرض المباشر للهواء البارد لتجنب الإصابة بالبرد. كما يجب الاهتمام بتناول السوائل بشكل كافي وتناول الأطعمة الدافئة للمحافظة على درجة حرارة الجسم. ونصح الحصيني بعمل فحوصات طبية دورية خلال هذه الفترة للتأكد من سلامة الصحة والوقاية من الأمراض المترافقة مع انخفاض درجات الحرارة.
وأشار الباحث إلى أن الطقس خلال فترة السماك قد يكون غير مستقر ومتقلب، مما يجعلها ساحة خصبة لتكون العواصف الرعدية وهطول الأمطار الغزيرة. وينصح بالابتعاد عن الأماكن المكشوفة خلال هذه الظروف الجوية لتجنب التعرض للأمطار والبرد. وعند السفر خلال هذه الفترة يجب التأكد من تجهيز السيارة بالمعدات اللازمة وتوخي الحذر على الطرق السريعة.
وفي الختام، أكد الحصيني على أهمية الانتباه والحذر خلال فترة السماك والتقلبات الجوية التي قد تحدث خلالها. ونصح بمتابعة تقارير الطقس المحلية واتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على السلامة والصحة خلال هذه الفترة المهمة. وأكد على أهمية التوعية والتحذير من الأخطار الناتجة عن الظروف الجوية القاسية، ودور كل فرد في تجنب المخاطر والحفاظ على سلامته وسلامة من حوله.