نفت القوات المسلحة المصرية بشكل قاطع وعبر صفحتها الرسمية على فيسبوك ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي والحسابات المشبوهة حول مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية. وأكدت أنه لا يوجد أي تعاون مع إسرائيل في هذا الصدد، داعية الجميع إلى تحري الدقة في تداول المعلومات ومؤكدة أن دور القوات المسلحة المصرية هو حماية الوطن وشعبه.
كما نفى مصدر رفيع المستوى ما تردد في بعض وسائل الإعلام حول استقبال ميناء الإسكندرية لسفينة كاثرين الألمانية التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل، مؤكداً عدم صحة هذه الادعاءات. وأوضح المصدر في تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية” أن تلك الشائعات تأتي في سياق محاولة بعض العناصر المناهضة للدولة المصرية لتشويه الدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية.
تأتي هذه النفيات والتوضيحات في سياق زيادة التوترات بين الفلسطينيين وإسرائيل بسبب التصعيدات الأخيرة التي شهدتها المنطقة. وتعكس هذه البيانات الرسمية من السلطات المصرية رفضها لأي شكل من أشكال التدخل في الصراعات الإقليمية، مؤكدة على استقرار العلاقات بين مصر وإسرائيل دون أي تعاون عسكري.
يُعتبر الدعم الذي قدمته مصر للقضية الفلسطينية عبر التاريخ أمراً لا يُنكر، حيث لعبت مصر دوراً هاماً في دعم قضايا الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم لهم في مختلف المجالات. وتعتبر السلطات المصرية أن هذه الاتهامات تستهدف تشويه الدور الإيجابي الذي تقوم به مصر تجاه القضية الفلسطينية وخدمة الشعب الفلسطيني.
يؤكد البيان الصادر من القوات المسلحة المصرية على دورها كدرع وسيف للوطن وحماية مقدراته، مشددة على عدم تورطها في أي أنشطة عسكرية مشتركة مع إسرائيل، وتحذير الجميع من الالتفات إلى الشائعات التي تهدف لتشويه صورة القوات المسلحة وتشويه دورها الوطني.
في النهاية، تجدر الإشارة إلى أن السلطات المصرية تأخذ بالجدية التهديدات والادعاءات الكاذبة التي تستهدف تشويه سمعتها ودورها الوطني والإقليمي. وتؤكد على استمرار التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في إطار القوانين والاتفاقيات الدولية، داعية الجميع إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية ورفع رأس مصر عالياً في وجه كل المحاولات لزعزعة استقرار البلاد.