أعلن الجيش الأميركي عن تدمير صاروخ باليستي مضاد للسفن تم إطلاقه من منطقة تحت سيطرة الحوثيين في اليمن. وأكدت القيادة المركزية الأميركية في بيان صادر عبر حسابها في منصة “تويتر” صباح الجمعة أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار لأي سفن تابعة للولايات المتحدة أو الحلفاء، أو لأي سفن تجارية. وأكدت أن هذا الصاروخ يمثل تهديدًا كبيرًا للسفن في المنطقة، وأن الإجراءات اللازمة تم اتخاذها لحماية السفن وضمان أمن وسلامة حركة الملاحة في المياه الدولية.

وأكدت القيادة المركزية الأميركية أن الهجوم بالصاروخ يأتي في سياق تصاعد التهديدات الأمنية في المنطقة، وأن هذه الإجراءات الدفاعية تهدف إلى حماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا للسفن العسكرية والتجارية، كما أضافت البيان أن القيادة المركزية نجحت في التصدي لـ 11 طائرة مسيرة حوثية وتدميرها يوم الأربعاء الماضي.

يعتبر الهجوم بالصاروخ الباليستي الذي تم تدميره من قبل الجيش الأميركي خطوة تصعيدية في الصراع الدائر في اليمن، ويظهر تورط الحوثيين في تهديد أمن وسلامة الملاحة البحرية في المنطقة، وهو ما أثار قلق الولايات المتحدة والتحالف الذين يعملون على تأمين الممرات المائية وحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر والبحر العربي.

من جهة أخرى، أكدت القيادة المركزية الأميركية على استمرار جهودها في مكافحة التهديدات الأمنية في المنطقة، وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية السفن والتجارة البحرية في مياه الخليج والبحر الأحمر والمحيط الهندي. ويأتي هذا في سياق تصاعد العنف والتوترات في المنطقة، وبالتالي فإن استمرار الدعم الأميركي المستمر للتحالف ودعمه لحماية المصالح الأميركية في المنطقة يعكس التزامه بتعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي.

وبمواجهة التحديات المستمرة التي تواجهها المنطقة في ظل التهديدات الأمنية المتصاعدة وتزايد النشاط العسكري لجماعات متطرفة، يبقى تأمين خطوط الملاحة وتحقيق الاستقرار الإقليمي أحد أولويات الولايات المتحدة. وبالتالي فإن الحوثيين في اليمن يظلون على رأس قائمة التهديدات التي تشكل خطرًا على سلامة الملاحة والتجارة البحرية في المنطقة، وعلى الولايات المتحدة وحلفائه تعزيز التعاون الأمني الدولي لمواجهة هذه التحديات وتحقيق الاستقرار الإقليمي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.