شارك وزير الصحة السعودي فهد بن عبدالرحمن الجلاجل في اجتماعات الدورة الـ 71 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط التي انطلقت في قطر تحت شعار “صحة دون حدود: العمل والإتاحة والإنصاف”. حضر الاجتماع وزراء الصحة وممثلين من دول إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بالإضافة إلى ممثلي المنظمات الشريكة. الاجتماع بدأ بمناقشة الأولويات الإقليمية والمبادرات الثلاث الرئيسة التي تهدف إلى توسيع نطاق الحصول المنصف على المنتجات الطبية وتعزيز القوى العاملة الصحية وتسريع إجراءات الصحة العامة.
تشمل القضايا التي سيتم مناقشتها خلال الدورة العديد من القضايا المهمة للصحة العامة مثل الطوارئ الصحية والعمل على القضاء على شلل الأطفال. كما ستتناول أوراق العمل محاور صحية متعددة مثل مقاومة المضادات الحيوية ونظم المعلومات الصحية والتصدي للصدمات الإنسانية. تأتي مشاركة وزير الصحة السعودي في هذه الاجتماعات كجزء من جهود تعزيز التعاون الخليجي في مجال الصحة وتطوير النظام الصحي في المنطقة.
من جانبه، ألقى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية كلمة في الجلسة الافتتاحية للدورة التي تهدف إلى تعزيز التعاون الصحي في شرق المتوسط. كما شاركت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط والعديد من الزعماء والمسؤولين الصحيين البارزين في الجلسات المختلفة التي تناولت مواضيع هامة لتحسين الرعاية الصحية في المنطقة.
تعد مبادرات الإقليم الرئيسية التي تم طرحها في الاجتماعات من أهم العوامل التي تعزز الخطة التنفيذية الإستراتيجية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط للفترة من 2025 إلى 2028. وتسعى هذه المبادرات إلى تعزيز التعاون الإقليمي وتحسين نوعية الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في الدول الأعضاء من خلال استثمار في القوى العاملة الصحية وتسهيل الوصول إلى الخدمات الطبية.
يأتي حضور الوزير السعودي الى هذه الدورة كجزء من الجهود المشتركة بين دول المنطقة لتحسين الصحة العامة وتعزيز التعاون الخليجي في هذا المجال. يتوقع أن تكون هذه الدورة فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الدول الأعضاء وتعزيز التعاون الصحي في المنطقة لتحسين جودة الخدمات الصحية وتحقيق التنمية المستدامة في المجال الصحي.
