يلقى البُرّ النجراني رواجًا واسعًا هذه الأيام استعدادًا لشهر رمضان المبارك، من قبل المتسوقين لشراء مايطيب لذائقتهم من أجود أنواع البُرّ الذي تشتهر به المنطقة.

وأوضح أحد الباعة لـ”واس” حجم الطلب المتزايد على البُرّ النجراني بأنواعه المعروفة مثل “الصمّا والسمراء والزراعي”، خاصة خلال شهر رمضان المبارك لدخوله في العديد من الأكلات وأهمها وأشهرها أكلة “الرقش” التي أخذت طابعًا خاصًا لدى أهالي المنطقة بتسيدها السفرة الرمضانية في كل منزل.

وقال: “من الطبيعي أن يكثر الطلب على البُرّ النجراني خلال شهر رمضان لجودته العالية وقيمته الغذائية ولفوائده الصحية، وهو الذي تتوارثه الأجيال جيلًا بعد جيل في الأكلات المتعارف عليها بالمنطقة التي أصبحت ظاهرة جميلة ومميزة عند الأهالي مثل “الرقش، والوفد، وخبز التنور”، مشيرًا إلى أنه يستعد للشهر الكريم بتوفير البُرّ بجميع أنواعه، وبكميات وفيرة.

ويظل البر النجراني عادة أصيلة وموروثًا ثقافيًا يتجدد مع مرور الزمن ليبقى رمزًا مهمًا وعنصرًا أساسيًا من عناصر الغذاء الطبيعية التي تجود بها خيرات منطقة نجران، نظرًا لقيمته الصحية والغذائية العالية، إذ يحتوي على فيتامينات B و E، وحمض الفوليك، والزنك، والألياف الغذائية، مما مكنّه من أخذ شهرة واسعة سواء داخل المنطقة أو خارجها.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version