أدان البرلمان العربي بشدة هجوم الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح وسيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، معتبرًا ذلك تصعيدًا خطيرًا يهدد الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار ويزيد من معاناة الفلسطينيين في ظل العدوان الذي تعرضوا له في قطاع غزة. وأكد البرلمان العربي، في بيان صادر عنه، أن الهجوم الإسرائيلي يهدد حياة الجرحى والمرضى في ظل انهيار البنية الصحية في القطاع.
وشدد البرلمان العربي على أن تصاعد الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على رفح ورفضها التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق النار يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين والقرارات الدولية، كما يهدد بكارثة جديدة تضيع مجهودات الإغاثة ويؤدي إلى إبادة جماعية وتهجير ملايين الفلسطينيين.
وطالب البرلمان العربي المجتمع الدولي ومجلس الأمن والإدارة الأمريكية بزيادة الضغط على إسرائيل لتجنب تصعيد الوضع والوصول إلى هدنة مستدامة ووقف فوري ودائم لإطلاق النار. كما أكد على أهمية حماية المدنيين الفلسطينيين وتوفير الإغاثة الإنسانية الضرورية لهم والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأكد البرلمان العربي على ضرورة استمرار التضامن والدعم العربي للشعب الفلسطيني وقضيتهم العادلة، مؤكدًا على حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة وإقامة دولتهم المستقلة على أراضيهم المحتلة، ودعم جهود إعادة إعمار قطاع غزة بعد الدمار الهائل الذي لحق به جراء العدوان الإسرائيلي.
وفي الختام، أعرب البرلمان العربي عن تضامنه التام مع الشعب الفلسطيني ودعمه الكامل لهم في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية ومطالباتهم بالحقوق الإنسانية الأساسية، داعيًا المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوقف المجازر وحماية الشعب الفلسطيني من الانتهاكات والتصعيدات الإسرائيلية.
