قال أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي إن القمة الخليجية الأوروبية تعكس إدراك وأهمية تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين. وأشار البديوي إلى أن القمة ستساهم في تحقيق أهدافها ورفع مستوى العلاقات الاقتصادية بين الجانبين. وأوضح أن هذا يأتي استناداً إلى اتفاقية التعاون التي تم توقيعها بين الجانبين في عام 1988، بالإضافة إلى برنامج العمل المشترك للفترة من 2022 إلى 2027 الذي يحتوي على آليات ومقترحات لتعزيز التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.

أكد البديوي أن هذه القمة الخليجية الأوروبية تعتبر فرصة لزيادة التعاون بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي والدول الأوروبية في مجالات متعددة، منها السياسية والاقتصادية والأمنية. وأشار إلى أهمية توحيد الجهود وتعزيز التعاون المشترك من أجل تحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة. وأكد على أن تعزيز الروابط بين الجانبين يمثل أحد الأهداف الرئيسية لهذه القمة وسيسهم في دعم العمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية.

وأوضح البديوي أن القمة الخليجية الأوروبية تأتي في سياق تطوير وتعزيز الشراكة بين الجانبين لتحقيق التقدم والاستقرار في المنطقة. وأشار إلى أهمية أن تكون القمة مناسبة لبحث ومناقشة قضايا هامة تهم البلدين وتساهم في تحقيق التعاون المشترك في مختلف المجالات. وأكد على أن العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول الأوروبية تعتبر حيوية للتنمية والتقدم في المنطقة.

وختم البديوي كلمته بالتأكيد على أن القمة الخليجية الأوروبية تعكس رغبة الطرفين في تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون بينهما. وأوضح أن الجهود المشتركة بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي والدول الأوروبية ستسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة، مما سيعود بالنفع على الشعوب في كلتا الجهتين. وأكد على أهمية استمرار التعاون المشترك من أجل تحقيق أهداف التنمية والازدهار في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version