حقق النادي الأهلي انتصارًا مهمًا على غريمه التقليدي الزمالك في نهائي كأس السوبر المصري، حيث فاز بركلات الترجيح بنتيجة 7-6 بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي. كانت المباراة قوية بين الفريقين، حيث قدم كلا المدربين، مارسيل كولر للأهلي وجوزيه جوميز للزمالك، استراتيجيات قوية من الناحيتين البدنية والتكتيكية.
تمكن لاعبو الأهلي من تحقيق الفوز في ركلات الترجيح بفضل أهداف كل من أفشة، عمر كمال، مروان عطية، عمرو السولية، بيرسي تاو، يحيى عطية الله، وحسين الشحات. في المقابل، أهدر لاعبي الأهلي رضا سليم ويوسف أيمن. بينما سجل للزمالك في ركلات الترجيح كل من عبد الله السعيد، حسام عبد المجيد، ناصر منسي، أحمد سيد زيزو، محمد حمدي، وكونراد ميشالاك، في حين أهدر حمزة المثلوثي، شيكابالا، وعمر جابر.
بهذا الانتصار، يحصد النادي الأهلي كأس السوبر المصري للمرة الخامس عشر في تاريخه، متفوقا بفارق 11 بطولة عن أقرب منافسيه. يعد هذا اللقب إضافة قوية لسجل الإنجازات الكبيرة التي حققها الفريق على مدار سنوات طويلة في مجال كرة القدم المصرية.
بعد هذا الانتصار، يعزز الأهلي مكانته كأكثر الأندية العريقة والناجحة في مصر، حيث يحتل الصدارة في قائمة الأندية الحاصلة على أكبر عدد من البطولات المحلية والقارية. ويتميز النادي الأهلي بتاريخ حافل بالإنجازات والبطولات المهمة التي تجعله واحدا من أعظم الأندية في الوطن العربي.
يعكس هذا الفوز الكبير لفريق الأهلي التفوق اللافت الذي يتمتع به على غريمه التقليدي الزمالك، حيث يظهر الفريق بأداء متميز وقدرات فنية وبدنية عالية، مما يجعله دائمًا في المقدمة في المسابقات المحلية والإقليمية. ويعد هذا الانتصار بالتأكيد مصدر فخر كبير لجماهير النادي الأهلي، التي تشجع وتدعم فريقها بكل قوة وحماس.
على الجانب الآخر، يحتاج الزمالك لتقديم أداء أفضل في المباريات القادمة، من أجل تحسين نتائجه والعودة بقوة إلى الساحة الرياضية المحلية والقارية. يظل الزمالك منافسًا قويًا للأهلي ويتمتع بتاريخ حافل بالبطولات والإنجازات، ومن المهم بالتأكيد أن يستمر في السعي وراء المزيد من الانتصارات والتحقيقات المهمة في المستقبل.
