شارك جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في ورشة الركن التحليلي بعنوان “النمو والتنويع في دول مجلس التعاون”، التي عقدت في العاصمة الأمريكية واشنطن على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. وأشار إلى أهمية هذه الورشة في تسليط الضوء على استثمارات الصناديق السيادية في دول المجلس ودورها في تعزيز التنمية المستدامة ومكافحة التغير المناخي، وكذلك في تنويع مصادر الدخل.

وأوضح البديوي أن الصناديق السيادية في دول مجلس التعاون تسعى لتحقيق عوائد مالية معتدلة إلى جانب دعم التنمية المستدامة والابتكار والتكنولوجيا النظيفة. وأشاد بتأكيد المحاضرين خلال الورشة على أن هذه الاستثمارات تعتبر أحد العوامل الرئيسية في تحقيق التحول الاقتصادي في دول المجلس، ويمكن أن تحدث تغييراً إيجابياً في المنطقة.

وأشار البديوي إلى أن استراتيجيات الاستثمار بعيدة المدى للصناديق السيادية تسهم في بناء اقتصادات مستقرة ومستدامة تساهم في تحقيق مستقبل أكثر تنوعاً واستدامة. وأكد أن ذلك يساهم في تحقيق رؤى دول المجلس في تعزيز استدامة اقتصاداتها وتأمين مستقبل أجيال المستقبل.

وأبرز الأمين العام أن الاهتمام الدولي بالصناديق السيادية الخليجية يعكس الأهمية التي حصلت عليها هذه الصناديق على المستوى الدولي، ويعكس إهتمام المجتمع الدولي بالتعرف على دورها وأهميتها في تشجيع التنمية المستدامة والابتكار ومكافحة التغير المناخي.

وختم البديوي بالإشارة إلى دور الصناديق السيادية في تعزيز موقف دول المجلس كلاعب رئيسي في الاقتصاد العالمي المستدام، وأن تلك الاستثمارات الطويلة الأمد تسهم في توفير أساس مالي قوي يمكن للدول تحقيق استقرارها الاقتصادي والاجتماعي في وجه التحديات المستقبلية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.