شارك الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية في الاجتماع الـ27 لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية “الأنوك” في مدينة كاسكايس البرتغالية. تمت مناقشة عدة تقارير خلال الاجتماع، بما في ذلك تقرير أولمبياد باريس 2024 ودورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2026 ودورة الألعاب الأولمبية للشباب “داكار 2026” وأولمبيادي، “لوس أنجلوس 2028” و “بريزبن 2032”. تمت مناقشة التوصيات المتعلقة بأنشطة اللجان الأولمبية الوطنية ومشاركتها في الدورات التي تشرف عليها اللجنة الأولمبية الدولية.
في إطار أعمال الاجتماع، التقى الأمير فهد بن جلوي برئيس الاتحاد الدولي لرياضة التسلق ‘ماركو سكولاريس’، وناقشا تعزيز آفاق التعاون بين الأولمبية السعودية والاتحاد الدولي لرياضة التسلق. تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز انتشار رياضة التسلق في المملكة العربية السعودية ودعم المواهب الرياضية في هذا المجال.
كما تم مناقشة التقارير المقدمة من اللجان المنظمة للدورات الأولمبية من قبل اللجان الوطنية في الاجتماع، حيث تم التطرق إلى عدد من الدورات المستقبلية مثل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2026 التي ستقام في إيطاليا ودورة الألعاب الأولمبية للشباب “داكار 2026” وأولمبيادي، “لوس أنجلوس 2028” و “بريزبن 2032”.
تم تسليط الضوء على التوصيات المهمة المتعلقة بأنشطة اللجان الأولمبية الوطنية ومشاركتها في الدورات القادمة التي تشرف عليها اللجنة الأولمبية الدولية. يهدف هذا التعاون إلى تحسين مستوى الألعاب الأولمبية والرياضة العامة في الدولة ودعم المشاركة الرياضية الوطنية في البطولات القارية والدولية.
تعتبر رياضة التسلق من الرياضات الشعبية والمحبوبة في السعودية والتي تشهد ارتفاعاً في عدد الهواة والمتدربين عليها. ومن خلال تعزيز التعاون مع الاتحاد الدولي لرياضة التسلق، يمكن تطوير هذه الرياضة وتوفير الدعم للرياضيين السعوديين الطموحين لتحقيق النجاح والتميز على الساحة الرياضية الدولية.
باختصار، شهد الاجتماع الـ27 لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية “الأنوك” تبادل للخبرات والتجارب بين الدول الأعضاء، بالإضافة إلى التعاون المثمر مع الاتحادات الرياضية الدولية لدعم الرياضة في مختلف المجالات وتعزيز مشاركة الرياضيين السعوديين في البطولات العالمية.