أكدت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية على التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز الاقتصاد الأزرق وحماية البيئة البحرية، وشددت على أهمية السلامة العامة للمحيطات في دعم الاقتصاد العالمي. وأشارت إلى أن ما يحدث في المحيطات له تأثير مباشر على حياة البشر، مما يجعل الحفاظ على الموارد المائية واستخدام التكنولوجيا المتقدمة ضروريين لبناء مستقبل مستدام.

وخلال مشاركتها في جلسة حوارية بعنوان “هل يمكن لاقتصاد المحيطات الازدهار في الثورة الصناعية القادمة”، طالبت الأميرة ريما بضرورة تعليم الأجيال القادمة أهمية الحفاظ على الموارد المائية والاستدامة، وذلك من خلال تبني الابتكار والتفكير بطرق جديدة لضمان بقاء ورفاهية الكوكب. كما أكدت على أهمية تسهيل عمل الشركات لتحقيق فرص أفضل والمساهمة في حل مشاكل البيئة البحرية، لافتة إلى أن التعاون الجماعي وإشراك المجتمع المحلي يلعبان دوراً هاماً في تعزيز الوعي بأهمية حماية البيئة.

وفي سياق متصل، أشادت الأميرة ريما بالمبادرات العالمية التي تهدف إلى وضع أهداف طموحة لحماية البيئة البحرية، واستخدام التكنولوجيا والبيانات للمساهمة في حل المشكلات البيئية. وأكدت على أهمية التركيز على الحلول الإيجابية وتحقيق نتائج ملموسة من خلال التعاون العالمي لإعادة إحياء البيئة البحرية وضمان السلامة البيئية للمستقبل.

وفي ختام حديثها، دعت الأميرة ريما إلى التزام المجتمعات بإعادة إحياء المحيطات خلال جيل واحد، وإلى بناء فهم مشترك حول أهمية صحة المحيطات وتحقيق نتائج إيجابية بحلول عام 2050. وأعربت عن اعتقادها بدور محوري للمحيطات في اقتصاد العالم وسلامته، وشددت على أن العمل المشترك وتوحيد الجهود يمكن أن يساهم في تحسين الوضع البيئي وضمان استدامته للأجيال القادمة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.