أدان نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق التصاعد في خسائر المدنيين والأضرار المتزايدة التي لحقت بالبنية التحتية في لبنان. دعا إلى الالتزام بالقانون الدولي لحماية المدنيين والمرافق المدنية، مشددًا على أهمية ضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة واحترام مبانيها في جميع الأوقات. أشار إلى استمرار عمل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة رغم الظروف الصعبة.

من جانبها، أكدت اليونيفيل أن الأعمال العدائية المستمرة تؤثر سلبا على سلامة قواتها وعلى قدرتها على تنفيذ مهامها بكفاءة. أشارت اليونيفيل إلى تعرض قواتها لغارات جوية استهدفت مقرها ومنطقة غرين هيل قرب الناقورة، مما يعرض حياة القوات ومهامها للخطر.

وأفادت اليونيفيل أيضًا بأن قافلة طبية تابعة لها تعرضت لإطلاق نار من أسلحة صغيرة بالقرب من يارين بعد منتصف الليلة الماضية، مما أدى إلى تضرر إحدى المركبات دون تسجيل أي إصابات بشرية. هذه الحوادث تبرز خطورة تصاعد العنف في المنطقة على القوى الدولية التي تسعى للحفاظ على الاستقرار والسلام.

تحث الأمم المتحدة واليونيفيل على ضرورة احترام القوانين الدولية وحقوق الإنسان، وتطالب بوقف الهجمات على المدنيين والبنى التحتية المدنية. تحث الجميع على التعاون مع قوات السلام للسماح لها بأداء واجبها بشكل فعال وآمن، وتحث الجميع أيضًا على الامتثال للاتفاقيات الدولية والعمل معًا من أجل بناء مستقبل أفضل للبنان ولجميع سكانه.

يجب على المجتمع الدولي الوقوف مع لبنان في هذه الفترة الصعبة وتقديم الدعم اللازم للتصدي للتحديات التي تواجهها. يجب على الجميع العمل بروح التعاون والتضامن للحفاظ على الاستقرار في المنطقة ومواجهة التحديات الأمنية بفعالية. يجب على جميع الأطراف التخلي عن العنف والتسويف والعمل جميعًا نحو تحقيق السلام والاستقرار في لبنان والمنطقة بأسرها.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version